حضارم اليوم / 24
كشفت تقارير إخبارية عن نشوف خلاف داخل العائلة الحاكمة في قطر، إثر مشاركة الأخيرة في قمم مكة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قبل نحو أسبوع.
ونقل موقع “الكلمة أونلاين” اللبناني، اليوم الأربعاء، عن مصادر دبلوماسية، أن “العائلة الحاكمة في قطر تفاجأت في أعقاب قمم مكة واعتبرت أن مشاركتها لم تكن لصالحها، حيث تغييب ملف الأزمة الخليجية عن الطاولة، إضافة إلى تراجع قطر وتحفظها على البيانين اللذين صدرا عن القمتين الخليجية والعربية بما يتعلق بالتدخل الإيراني”.
وأضافت المصادر أن “إرسال رئيس حكومة قطر عبدالله بن ناصر آل ثاني، إلى القمم الثلاث، والنتيجة التي لم تكن لصالح الدوحة، أثار غضب الشيخ حمد بن خليفة الثاني والد أمير قطر الشيخ تميم، فأرسل وراء الشيخ عبدالله بن ناصر وشتمه”.
وأشارت إلى أن أمير قطر كان يأمل أن تكون مشاركة رئيس حكومته في القمم وتلبية دعوة السعودية، فاتحة لإنهاء أزمة بلاده، وتسهيل مهمة أمير الكويت، في عودة العلاقات الطبيعية داخل مجلس التعاون الخليجي، إلا أن حسابات الشيخ تميم أخطأت، وتركزت القمم على التدخل الايراني.
وذلك ما ردت عليه الدوحة عبر وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات لقناة “الجزيرة”، حيث أعلن تحفظ بلاده عن البيانات الصادرة، كتعويض عما كان على رئيس الحكومة القطرية أن يقوم به”.
وذكرت المصادر أن تعليمات القيادة في قطر كانت “تخفيض سقف المواجهة”.