المكلا (حضارم اليوم) خاص
كشف سياسيون يمنيون وجنوبيون عن الإرهاب الإخواني الذي بات يسيطر على محافظة تعز اليمنية، كان اخرها العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت موظفي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ظهر أمس الجمعة في منطقة التربة بتعز، والتي راح ضحيتها مدير البرنامج السيد مؤيد حميدي، واصابة اخرين.
وقُتل ظهر أمس الجمعة مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة السيد مؤيد حميدي (أردني الجنسية)، والذي يعتبر شخصية إنسانية متفانية خدم برنامج الأغذية العالمي بالتزام لمدة 18 عامًا في السودان وسوريا والعراق.
وأكد السياسيون اليمنيون والجنوبيون على ميليشيا الإخوان حولت تعز إلى ساحة للتنظيمات الإرهابية.
واعلنوا تضامنهم الكامل مع المواطنين البسطاء بتعز مما يعانوه من إرهاب إخواني فاحش أصبح يستهدفهم، ويزعزع أمنهم واستقرارهم.
وعصر اليوم السبت، اطلق ناشطون وسياسيون يمنيون وجنوبيون هاشتاج #الارهابيستهدفالمنظمات_الانسانيه على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (تويتر)، تاسفًا للجريمة الإرهابية التي حصلت بتعز أمس الجمعة.
وأكدوا على ان ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية جعلت من تعز اليمنية مصدر تهديد حقيقي على عمل المنظمات الدولية.
وطالبوا بفتح تحقيق عاجل عن كل ما يدور في مدينة التربة، والتحقيق مع القيادات الإخوانية المتواجدة فيها ومنها القيادي الإخواني أمجد خالد، معتبرين أن منطقة التربة بتعز باتت مصدر للإرهاب، ووكر للجماعات الإرهابية.
ودعوا إلى سرعة محاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال مدير البرنامج السيد مؤيد حميدي.
وأكدوا على ان بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أكد خلالها على أن الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأعمال الإنسانية وفرقها التابعة للأمم المتحدة، لا تنطلق إلا من فكر إرهابي متطرف سبق التحذير منه وبإشارة صريحة الى أوكاره وغرف إدارته والتحكم به، يُبرهن على أن مدينة التربة التي يتواجد فيها القيادي الإخواني أمجد خالد، تعتبر مصدرة للإرهاب إلى تعز والجنوب.
واشادوا بالجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كان، وما زال الوحيد الذي يكافح الإرهاب بقوة، وإخلاص، واستطاع تجفيف منابعه في محافظات الجنوب، معتبرين ادانة الانتقالي للحادثة التي وقعت بتعزي تأكيد على النهج الذي يسير عليه الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مكافحة الإرهاب.
وحملوا رئيس الوزراء معين عبد الملك كامل المسؤولية، باعتباره هو من قال ان تعز أمنه في حين أن الواقع يؤكد أن تعز صارت مسرح لتنظيمات الإرهاب بسبب إرهاب جماعة الإخوان.
وقالوا: “جريمة اغتيال رئيس منظمة الغذاء العالمي بتعز تستوجب على جميع الاطراف التحرك لاتخاذ اجراءات وتدابير عاجلة وسريعة تفضي إلى القبض على الجناة ومن يقف وراءهم والقضاء على أوكار الايواء لهذه العناصر الارهابية وقطع شرايين تغذيتها الفكرية والمادية”.
وأضافوا: “أكثر من عملية إرهابية استهدفت قيادات جنوبية بارزة كان مصدرها مدينة التربة التي يتواجد فيها القيادي الإخواني أمجد خالد، والتي اعترف اكثر من شخص بأن امجد خالد هو من يمول الاغتيالات التي حصلت في العاصمة عدن، وهو ما يتكرر اليوم بتعز باغتيال رئيس منظمة الغذاء العالمي”.
كما دعا السياسيون اليمنيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الارهابيستهدفالمنظمات_الانسانيه ، وكشف عبث الإخوان بالمواطنين في تعز.