حضارم اليوم / خاص
من يمكنه ان يقبل فكرة عدم قدرة محافظة النفط حضرموت على توفير وقود لمحطاتها الكهربائية؟
ماهو القانون الإنساني أو التشريع السماوي الذي يقبل ان تعجز محافظة تصدر النفط لتصرف على الآخرين بينما لاتجد هي المال لشراء وقود محطاتها؟
حتى في أشد الانظمة مركزيةً تظل الأولوية الأخلاقية والإنسانية والعقلية والسياسية للمناطق التي تساهم بشكل أكبر في الموازنات العامة المركزية..
والسبب في هذه الاولوية سهل وبسيط فاستقرار المناطق المهمة للمركز مالياً مطلب لبقائها مصدراً يستقر به المركز.
شرعية هادي وبلسن اللصوصية التي تدعي تبنيها للاقاليم والفيدرالية تكذب حتى في العمل بالنظام المركزي الذي كان معمولاً به أيام صالح.
كان علي عبدالله صالح يدرك أهمية حضرموت لموازنة نظامة المركزي فيتحرك بسرعة لسد جزء من الإحتياجات الإساسية لحضرموت مدركاً أهمية إستقرار البقرة الحلوب لنظامة.
أما هؤلاء اللصوص الوقحون فيحلبون فقط ويتركون القلاقل والإضطرابات وعدم الإستقرار تهمة لغيرهم يستخدمونها ورقة ضده..
هم في الرياض أصلاً والمظاهرات والإضطرابات لن تصلهم وهذا هو سبب عدم عودتهم..