الرئيسية / أراء وكتاب / الإخوان والحوثي وتعذيب مواطن من إب في أبين

الإخوان والحوثي وتعذيب مواطن من إب في أبين

كتب/محمد عبدالله القادري


كل الانتقالي والحزام الأمني يرفض هذه الجريمة ، طيب أعطونا دليل واحد تحدث به الضحية على أن ما تعرض له كان من قبل قوات تتبع الانتقالي ، ونحن نضمن لكم ان الانتقالي يقوم بعقوبة من اقترف ذلك والتنكيل بهم ، وأي مجرم يمثل نفسه ، وحدثت هناك جرائم قتل في الجنوب بحق مواطنيين من الشمال وقامت السلطات الأمنية المحسوبة على الانتقالي بالقبض على الجناة وايداعهم السجون مثلما حدث بقضية مقتل التاجر العديني وغيره ، فالمجرمون موجودون بكل مكان ولا يمثلون إلا انفسهم.

من جانب آخر هناك ناشطون تابعون للانتقالي توقعوا بأن ما حدث ربما كان ثأراً لمقتل نحال من ابين في إب قبل عدة أيام ، وهم بهذا يقدمون خدمة للمغرضين ، فالذي قتل النحال في إب هو نفسه من اختطف ابن إب في أبين وقام بتعذيبه حتى الوفاة ، والهدف هو اثارة المواطن في الجنوب ضد المواطن في الشمال والعكس.
الأمر الآخر يا أغبياء لو كان الأمر ثٱراً لقاموا بقتل ابن إب مباشرةً ولما اطلقوه وهو حي ولم يموت إلا في منزله.

إذا كان بينكم خلاف مع القوى السياسية كالانتقالي فإختلفوا بشرف ، ولا تدخلوا المواطن بخلافاتكم بطريقة خبيثة تحاربون فيها الوحدة بين القلوب بين أبناء الجنوب والشمال التي يجب أن نعمل جميعاً على عدم تأثرها بأي خلافات سياسية.
إذا كان الانتقالي هو من اتجه نحو هذا الفعل ، كان سيقوم بإختطاف قائد من القيادات الكثيرة التي تتبعكم والتي تعيش في أمان تحت ظل حمايته ولن يتجه نحو المواطن الذي لا ذنب له.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الابتزاز الإلكتروني.. تهديد حقيقي للمجتمع

كتب – أسعد ابو الخطاب تنامت ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني في العصر الحديث لتصبح من بين …