حضارم اليوم / خاص
الوطن هو المعنى الاساسي لشرف والحرية فله ترخص ارواح الشرفاء والاحرار فهو من جعلهم شرفاء والشريف من يدرك قيمة الوطن ويفديه بروحة فالشريف يعلم بان لا فائدة للحياة بذل بمهانة بقهر بعبودية فاما على الارض سعداء او تحتها شهداء فحق الوطن لا يستشعره الا شريف اما المرتزقة هؤلاء يجب النظر في اصولهم اولا لان ابناء الوطن ملقحين خلقيا من الارتزاق فالارتزاق هو مصطلح مضاد لشرف فالمرتزق لم يكن شيئ والذي صنعه المال فيصبح اجير لمن يدفا عبد مملوك لامثالة فالشريف ابن الوطن لا يرتزق ويحارب وطنه فمن عادا وطنه فانظرو في اصله واين يرجع فهم اساسا ياتون حاملين هذا الداء ولكن يظهر في اي نزلة شديدة فلا يهداون من محاولاتهم لعدوء الشرفاء بلا فائدة وان اصابتهم اعراض الحمى فاحذرو المستوطنين والمجنسين فحتما يحملونه ففي اي نزلة شديدة انفوهم وحتووهم في اماكن مغلقة كي يتصدى للمرض بنجاح .
فنحن الجنوبيين في وطننا الجنوبي اصابنا الاحتلال اليمني بسله وكاد ان يفتك بنا حتى عجز الطب من علاجه إلا الطب الإلهي والله واحد قهار .
صحيح بانها لا تدوم صحة ،لكنه لا يدوم مرض .
الكل حارب الجنوب ،ظهرو المرترقة ومن اصيبو بحماها ، فمن جائنا ب 48 حاملين للمرض احذرو منهم بلا تهاون ومن جاء بعد التسعين ايضا وما يسمون بعرب 48 ما يحملونه فتاك فالله يعين ، فمن يحرض هم ومن يفتن هم ومن يحفر الخنادق لقتالنا هم ومن يطوي الحبل حول اعناقنا هم كل الشماليين يحاربو الجنوب فقد اجتهدو في تشكيل تحالفات تصيطر على الجنوب تنهي الجنوبيين فالفترة من 2007 كانت غربالا لهم والفترة من2015 كل شيئ وضح وجاري المعالجة فصبرا جميل وبقي القليل فالمعنوية عالية والطبيب ناجح .
حقيقة ان كل من نشاهدهم من الجنوبيين ونسمعهم ضد القضية الجنوبية في هذه الفترة خصوصا فان ثبت اصله جنوبي فهو سليم من مرض الارتزاق ولكن عنده ضربة شدية تلقاها من المرتزقة والمناعة تصدت لها فاصابته مضاعفات بسيطة ستنتهي حتما تحصنو بالانتقالي فهو عنده اللقاح والعلاج من الامراض من يسبون الانتقالي من الجنوبيين او يعادونه فهم من وصلتهم سموم المرتزقة الذي جاء بها الاحتلال اليمني ولكن زائلة باذن الله .
الانتقالي هو العلاج وحتما خالي من عيدوس الارتزاق وهو الربان الصائب لسفينة فادلة برائة الانتقالي من داء الارتزاق وهو الطبيب الناجح للعلاج .
عيدروس الزبيدي من بعد الوحدة وهو يعاني ويلاتها ولا نتجاهل مغريات عفاش له والكل عالم بها في وقت كان ينام وهو يشاهد حبل المشنقة حول عنقه ولا ننسى حكم الاعدام الذي اصدر بحقه وتشرده خارج البلاد فمغريات عفاش قد جاءت بالوقت الخانق وكانت ناجية من الاعدام وعودة للبلد وحياة رفه باي دولة بين الاملاك والنعيم.
فاما عدن من اخرجها من ظلمتها وكانت مرتع الارهاب وشكلت بؤرة له وكانت مكان للبلطجة والفوضة والخدمات المعدومة والحكومة الهاربة .،من امنها من انارها بفضل من عادت الحكومة الى معاشيق حقا هذا لن يفيدنا ام هذه السنتكم اتعبتها الحمى
احمد بريك حضرموت وما ادراك ما حضرموت التي كانت امارة من امارات داعش والقاعدة والخدمات المعدومة من اخرجها من ذاك الى هذا من امنها من وفر الخدمات لها اسئلكم بالله بعهد من حضرموت كانت المحافظة الوحيدة التي لم تشاهد انقطاع للكهرباء ؟ وفي عهد من توفر فيها المشتقات النفطية وبل شهدت فرق كبير عن التسعيرة الحكومية وعن بقية المحافظات ؟
اليس بعهد البريكي من اسمه دليله وكان اسمه اذا تاملت به لوجدته يقول (احمد الله على البريكي)
والاملس وشبوة المدن والقرئ ستحدثك عن تامينها وتطهيرها من الحوثي اولا والقاعدة تليه ومن انارها ولالاها
والحوطة ومعشوقها الخبجي ستنطق شهادة له باذن الله عن من امنها وحررها وجملها
من قام بهذا لاجل شعبة وكافح وبنا من الصفر حقا لا يصلح لقيادة مالكم كيف تحكمون ؟؟
لو تامل وتفكر الشخص وشاهد رئيس هارب في الرياض وحكومة هاربة في تركيا والدوحة وخدمات امام هؤلاء من الصفر والله لظن انهم صارفين هذا من جيوبهم في وقت هرب الجميع مبقشا ما تلقئ من ريالات في خزينة الدولة متجه الخارج تارك شعبه للاعداء بقو هؤلاء متقدمين الصفوف معاكفين المتارس يذودون عن شعبهم مجابهين الاعداء مرخصين الروح للوطن والمواطن وراحته وكانو سباقين في حين كانت الخزائن فارغة قد صودرت للجيوب الهاربة لبناء ما هدم في وقت الجميع متهرب معربا عن عجزه، حملوها مسؤولية مؤدين اليمين الشرفي للمواطن والوطن، نعم نعطيهم الثقة كلنا الانتقالي روحا وراحة روحا نفدية وراحة له لن نثق بمن تركنا للعدو ناهب الخزينة الى جيبه على ماذا نوليهم ونواليهم على غرزات انيابهم بلحومنا .
حان الان وقت الشد يا ابناء الجنوب دولة قريبة باذن الله سيقدمها الانتقالي آزرو المجلس الانتقالي ساعدوه لتخلص من القهر والظلم لا يجوز تركه لوحده اكتبو انشرو كونو كلكم اعلاميين وكلكم مقاتلين وكلكم معلمين كونو الكل اذا نويتم على التحرر العدو واضح كل شمالي عدو لنا الا الشرفاء فهم ازار لنا ونحن درع لهم اغلقو مسامعم وشدو على الانتقالي وابشرو بدولة وخذوه وعد الرجل لرجل