غيل باوزير (حضارم اليوم) خاص
تُعَدُّ فترة عيد الأضحى من أكثر الأوقات ازدحامًا في مجال جمع ورفع القمامة، حيث يتزايد إنتاج المخلفات بشكل كبير نظرًا لزيادة الاستهلاك في الأسواق وكذلك للذبح والتضحية بالأضاحي .
وفي هذه الفترة، يستمتع معظم الأشخاص بإجازة للاحتفال بالعيد، ولكن هناك فئة من المجتمع تستمر في العمل دون توقف لضمان نظافة المدينة وصحة المجتمع، وهؤلاء هم مهندسي النظافة.
إن جهود مهندسي النظافة في مشروع النظافة والتحسين بمديرية غيل باوزير في رفع مخلفات القمامة خلال عيد الأضحى لابد أن تُثْنَى على قوَّتِهِ.
فبغض النظر عن ازدياد كثافة المخلفات وتراكمها في الشوارع والأحياء، يعمل هؤلاء الأبطال بجد واجتهاد للحفاظ على نظافة المدينة وتوفير بيئة سليمة للسكان.
حيث تبدأ جهود مهندسي النظافة في فترة عيد الأضحى قبل البدء بمظاهر الاحتفالات، من خلال زيادة جدول عملهم لضمان تغطية جميع المناطق وجمع المخلفات في الوقت المناسب.
إن هذه الجهود المستمرة والمخلصة في تنظيف المناطق والشوارع والساحات من قبل مهندسي النظافة هي محط امتنان كبير من قبل المجتمع،فهم يسهرون على راحتهم وصحتهم، يضمنون بقاء بيئتنا نظيفة وجذابة.
ولا تقتصر هذه الجهود على رفع المخلفات وحسب وإنما تشمل أعمال التحسين من قبل صناع الجمال في تزيين الشوارع وتهذيب وتقليم الأشجار لتضفي طابع الجمال للجميع.
عمل مهندسي النظافة لا يُقدر بثمن، وأنه يتطلب تفانٍ وإصرار كبيرين. فهم يعملون في ظروف صعبة ويواجهون تحديات مستمرة، ولكنهم يظلون ملتزمين بخدمة المجتمع.
كل هذه الجهود تأتي مع رؤية صندوق النظافة والتحسين حضرموت الساحل في العمل بخلية مشتركة نحو بيئة نظيفة وصحية.
شكرًا لكل مهندس نظافة يسهر على رفع القمامة في الأوقات الصعبة، وشكرًا لجهودهم المستمرة في في خلق بيئة نظيفة.