الرئيسية / أخبار عربية ودولية / صحف الامارات: قمم مكة أتت في مرحلة غاية في الحساسية ويتخبط فيها النظام الإيراني

صحف الامارات: قمم مكة أتت في مرحلة غاية في الحساسية ويتخبط فيها النظام الإيراني

حضارم اليوم / وام

اجمعت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم على ان قمم مكة أتت في مرحلة غاية في الحساسية ويتخبط فيها النظام الإيراني.

فتحت عنوان “أهمية بحجم التحديات والمقاصد” قالت صحيفة الخليج ان قمم مكة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبهذا الحضور المشرف جسدت أهمية بحجم التحديات والمقاصد العظيمة وراء هذه القمم، ولقد أضافت مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى هذه اللقاءات معنىً خصوصياً نادراً: إنه القائد الذي يتبنى قيم مكة وقممها من قبل ومن بعد، فعمق حضوره الأهداف، وعززت مواقفه المواقف.

واضافت “إنه الوعي العميق بخطورة التطورات، وهو تجسيد للدور المحوري الذي تقوم به المملكة، كما عبر محمد بن زايد، فلخّص كعادته فأخلص، وأتقن فأحسن”.

ونبهت الى تجاوب الدول الشقيقة والصديقة مع النداء الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين في أعقاب الاعتداءات الغاشمة السافرة على محطتي ضخّ النفط السعوديتين، وأربع ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات، وتلفت النظر الفترة الزمنية القصيرة بين الدعوة والانعقاد، ما يدل على الاستعداد والجاهزية، في سبيل إعلان المواقف المبدئية، والتضامن مع حق دولة الإمارات والمملكة العرببة السعودية الشقيقة ضد باطل إيران وذيولها في المنطقة، خصوصاً ميليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية.

صحيفة الوطن وتحت عنوان ” العمل العربي المشترك” قالت ان قمم مكة تأتي في مرحلة غاية في الدقة والحساسية، في الوقت الذي يتخبط فيه النظام الإيراني ويحاول الهروب من الإلزامية التي وضعته فيها العقوبات الأمريكية عبر التعديات والجرائم، وبالتالي فإن التحرك عربياً ودولياً بات ضرورياً جداً، لأن دول المنطقة التي أعلنت أنها لا تريد حروباً في المنطقة، لكنها أكدت بشكل تام وجلي أنها لم ولن تسمح بأن تواصل إيران نهجها التخريبي وتهديدها لأمن وسلامة دول المنطقة ومسيرة شعوبها.

واشارت الى ان أكثر من تعرض للتهديدات والأذى من قبل النظام الإيراني الهادف للتدخل وتوسيع نفوذه والسيطرة على دول المنطقة هم العرب، وفي كل دولة وجد إليها ذلك النظام منفذاً بأساليبه المعروفة تعرض شعبها للويلات والمآسي، في حين تحطمت جميع محاولاتها عندما ووجهت بمواقف حازمة وحاسمة وبقيت عاجزة عن تنفيذ أجندتها.

واكدت ان العلاقات الصلبة بين الإمارات والسعودية التي تقوم على المسار والمصير المشترك، قدمت المثال الحي على امتلاك القدرة لسحق كافة التحديات والتهديدات، وأبقت إيران عاجزة عن تحقيق مآربها الدنيئة، وإن قامت باعتداءات سافرة ومقززة لم تستثن حتى محاولات استهداف الأماكن المقدسة، عبر أدواتها وأذرعها التي تعمل ضمن مخططها وأجندتها العبثية.

وتحت عنوان “حكمة ومصداقية وشفافية” قالت صحيفة البيان ان ما تحققه دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات كبيرة في مسيرة التنمية المستدامة والتطوير والبناء، وما تحرزه من سبق وريادة عالمية بشهادات دولية، إنما هو ثمار توجيهات القيادة الرشيدة، والجهود التي تبذلها الحكومة ومختلف المؤسسات في الدولة في مسيرة الإنجازات، كذلك هناك عامل رئيس ومهم للغاية في هذه الإنجازات، وهو سمعة دولة الإمارات على المستوى العالمي، والتميز الواضح للسياسة الخارجية للدولة، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

واضافت ان هذه السياسة التي تتميز بالحكمة والمصداقية والشفافية والإدراك الواعي لطبيعة المحيط الإقليمي والدولي، والتي تشكل عاملاً رئيساً في القوة الناعمة لدولة الإمارات، تجعلها محل احترام وتقدير وثقة كاملة من الجميع.

وخلصت الى ان السياسة الخارجية لدولة لإمارات تميزت بالحكمة والمصداقية والشفافية، وإدراك واعٍ لطبيعة المحيط الإقليمي والدولي، وينعكس هذا بوضوح في العديد من الاجتماعات والمحافل الدولية التي تلقى فيها دولة الإمارات أكبر قدر من التقدير والاحترام لسياستها الخارجية، ولآراء وقرارات قيادتها الرشيدة، وتشخيصها لكافة القضايا والملفات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومن المؤكد أن النجاحات التي حققتها دولة الإمارات، والتقدير العالمي لها، سينتج دائماً سياسة خارجية ناجحة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

“محمد بن زايد والسيسي”.. 50 قمة تتوج علاقات الشراكة والأخوة

المكلا (حضارم اليوم) متابعات قمة ولقاء جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة …