الرئيسية / أراء وكتاب / التغيير الوزاري ليس هدف بحد ذاته مقال: نصر هرهره

التغيير الوزاري ليس هدف بحد ذاته مقال: نصر هرهره

المكلا (حضارم اليوم) كتبه/نصر هرهره

ليس هدف شعب الجنوب ولا نخبه السياسيه هو احداث تغيير وزاري لأن الوزارة بشكل عام هي اداة لتغيير والتطوير والتحسين وليست هدف بحد ذاته ، اما وقد لاحظنا في الاونة الاخيرة التهافت على انزال اسماء هنا وهناك وترشيحات وللاسف لم نجد ما نبحث عنه وهي الروى والافكار لاحداث تغيير وتطوير وتحسين في حياة الناس المعيشية والخدمية.

حتى رفاقنا في الحكومة الحالية لم يحدثونا عن برامجهم وخططهم وما تم تنفيذه منها واسباب التعثر والفشل الذي وصلت اليه حكومة معين وان كان السبب الرئيسي والقاتل هو الفساد بكل صوره واشكاله والوانه .

وللاسف ما ان تلوح امامنا فرص التغيير والتحديث والتطوير الا ويسبقها الترويج للتافهين والفاشلين وبدون خجل وبكل تبجح يقدمون انفسهم بطريقة مباشرة او من خلال الوسطاء المنافقين الذين يروجوا للتافهين هنا وهناك ، وهكذا يجري تدوير النفايات باستمرار بينما من يستطيعوا ان يخدموا الناس وهم الاكفاء والمخلصين الشرفاء والنزيهين يذهب الاعلام المنافق والتافه الى التعتيم عليهم فتتكرر الماسي والآلام والضحية في الأخير الناس (الشعب ).

فعند مراجعة بعض الاسماء المروج لها نجدها شبه أمية في التنظيم والتخطيط والادارة وليس لديهم اي إجابات للأسئلة التي تفرضها متطلبات الحياة على القطاع او الوزارة الذي يشيرون ان يوكل اليهم ادارتها او للحكومة بشكل عام ولو طلبت من احدهم ثلاثة أو خمسه مؤشرات التي سيقيس بها الاداء في هذا القطاع او الوزارة لما وجدت لديه اجابة.

ومع ان الطموح والهدف الجنوبي هو ليس حكومة يمنية فنجد الإعلام التافه يشغل الناس بهذا الأمر فالجنوب اليوم يسعى الى إدارة ذاتية مؤقته خلال مرحلة المفاوضات السياسية وصولا الى حكومة مستقلة خلال المرحلة الانتقالية وصولا إلى الإستقلال كامل السيادة بحدود ما قبل 22 مايو 1990م وهو الهدف السامي التي قدم شعبنا من اجله كل غالي ونفيس.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الابتزاز الإلكتروني.. تهديد حقيقي للمجتمع

كتب – أسعد ابو الخطاب تنامت ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني في العصر الحديث لتصبح من بين …