المكلا (حضارم اليوم) خاص
كشف الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور سبب الحقد للزيدية اليمنية تجاه يافع.
وقال لقور متسائلا :لماذا كل هذا الحقد الدفين تجاه يافع من لدن الزيدية السياسية و اذنابها؟
وأجاب :”بنظرة سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي نلحظ حجم المنشورات و التغريدات التي يسكبها اعوان الزيدية السياسية و ذبابها الإلكتروني تجاه يافع و تاريخها التليد.”
واضاف:” تاريخيا كانت يافع هي من تصدى للتوسع و الاطماع الزيدية في تشييع ابناء الجنوب و ظلت يافع الصخرة التي تحطمت عليها أمآلهم في ضم و إحتلال الجنوب”.
وأردف:” ليست هزيمة جحافل جيوش القاسم التي اجتاحت الجنوب في منتصف القرن السابع عشر إلا مثالا على كيفية مقاومة و دفاعها مع باقي السلطنات الجنوبية في لحج و أبين و شبوة عن تراب الجنوب و لم تكتفي بطرد جيوش القاسم من ارضها و لكنها لبت النداء الذي بعد ان وصلها الكثيري و المنصب الشيخ ابوبكر بن سالم مولى عينات طالبين النجدة لتحرير حضرموت من رجس الإحتلال الزيدي و كان لهم ما أرادوا.”
وتابع:”تحركت طلائع قبائل يافع و التحق بها مقاتلين من دثينة و أبين و شبوة ليقوموا بطرد الجيش الغازي من حضرموت”.
وختم حديثه بالقول:”و اليوم لم تتخلى يافع عن دورها الوطني الجنوبي هي وباقي ابناء محافظة لحج( من ردفان و الصحيحة و الضالع ) حيث كان لهم شرف تحرير مديريات بيحان من دنس الحوثة لهذا نلحظ كل هذا الحقد تجاه يافع من الزيدية السياسية”.