المكلا (حضارم اليوم) خاص
أصدر الأستاذ نصر هرهره، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الخميس، تصريحا خاصا بخصوص انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية وتوجيه الدعوة لأعضاء الجمعية للحضور والمشاركة فيها، وجاء التصريح كالتالي:
بموجب النظام الأساسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، أصدر الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القرار رقم (7) للعام 2023، والذي قضى بدعوة الجمعية الوطنية لعقد دورتها السادسة وذلك في مدينة المكلا في محافظة حضرموت بتاريخ 21 مايو 2023م، وبموجب توجيهات اللواء احمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، فإننا ندعو أعضاء الجمعية الوطنية الى الحضور لهذه الدورة الذي ستعقد في مدينة في المكلا في محافظة حضرموت في الموعد المحدد.
وخلال انعقاد هذه الدورة، فمن المؤكد ان الجمعية الوطنية ستقف امام عدة قضايا رئيسية منها الوضع السياسي، والوضع المعيشي، والوضع الخدمي، الذي يعيشه الجنوب خلال هذه المرحلة الحالية، كما ستقف الجمعية الوطنية امام نتائج الحوار الوطني الجنوبي وماتمخض منه، بالإضافة الى نتائج عملية هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي وهيئاته، وبالذات هيكلة الجمعية الوطنية، كما ستقف الجمعية في دورتها المنتظرة امام المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ودول الإقليم والتي ينتظر ان تضع لقضية شعب الجنوب اطار خاص في مفاوضات عملية السلام الشاملة القادمة، بالإضافة الى عدد من القضايا المهمة ذات العلاقة بالجنوب وشعبه.
ان انعقاد دورة الجمعية الوطنية في مدينة المكلا، حاضرة محافظة حضرموت يحمل دلالات واهمية خاصة، كون جزء من المحافظة لايزال تعيث فيه قوات المنطقة العسكرية الأولى فسادا في الأرض، وذلك في وادي حضرموت وعلى امتداد الخط الممتد الى محافظة المهرة، حيث لازالت هناك إشكالات تعيشها تلك المنطقة بسبب تلك القوات، ولكن وبالرغم من ذلك، فان منطقة ساحل حضرموت تعتبر منطقة آمنة ومستقرة، ومن هذا المنطلق سيتم عقد الدورة السادسة للجمعية الوطنية فيها، وهو الامر الذي يثبت أهمية مدينة المكلا اكانت اقتصادية وتاريخية.
ونظراً للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والحضارية والثقافية التي تحظى بها حضرموت، بساحلها الذي يمتد على شريط ساحلي طويل، وبواديها الذي يعتبر كنز سياحي وحضاري اصيل، وللعمق التاريخي في حضرموت للجنوب بشكل عام، من خلال اصالتها وشعبها وحضارتها وثقافتها، يكتسب انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية فيها أهمية متميزة وتحمل مكانة خاصة، تعكس وتؤكد ان عدن والمكلا للجنوب كجناحين يطير بهما، ومن خلالهما سيحلق في رحاب الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة على حدود ماقبل 22 مايو 1990م.