سيئون(حضارم اليوم ) خاص
شهدت مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، مساء أمس الأربعاء، مسيرة سلمية حاشدة تزامناً مع احتفالات الشعب الجنوبي بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي، وتأييدا لقرارات الرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزُبيدي، وذلك بدعوة من شباب الغضب بوادي حضرموت.
وقد شارك في المسيرة قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني والمئات من أبناء وادي حضرموت ، حيث قاموا بالتجمع أمام السدة القبلية بحي السحيل، وانطلقوا بالمسيرة السلمية بالشارع العام، مروراً بشارع الجزائر ووصولاً إلى ساحة قصر سيئون.
المسيرة السلمية التي شهدتها مديرية سيئون أتت لتأييد القرارات التي أصدرها الرئيس القائد/ عيدروس الزبيدي، ولمباركة نجاح اللقاء التشاوري الجنوبي الذي توج بتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي، ولتأكيد حق الشعب الجنوبي في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
حيث دعا يوم الثلاثاء الأستاذ/ محمد الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، جميع أبناء وادي حضرموت للمشاركة الفاعلة في المسيرة السلمية بمناسبة نجاح الحوار الوطني الجنوبي وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي، وتأييداً لقرارات الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
واستجاب أبناء وادي حضرموت الأحرار للدعوة التي أطلقها شباب الغضب بوادي حضرموت، وشاركوا بفاعلية لإنجاح المسيرة السلمية، حيث توافد المشاركون من كافة مديريات الوادي وجابوا شوراع مديرية سيئون.
وأكد المشاركون في المسيرة على أهمية تحقيق الاستقلال الجنوبي ووحدة الصف الجنوبي؛ لتحقيق الهدف المتمثل في استعادة دولته المستقلة، وتحرير وادي حضرموت، وإحلال قوات النخبة الحضرمية، وشدد المشاركون على ضرورة الانتصار لمطالب الشعب الجنوبي وتحقيق حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي نهاية المسيرة صدر عن شباب الغضب بيان حيت فيه كافة الجماهير التي توافدت للمشاركة في المسيرة لتأييد مخرجات مؤتمر اللقاء التشاوري الجنوبي والذي توج بتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي، كما حدد ورسم معالم شكل الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.
وجاء في نص البيان:
بيان صادر عن شباب الغضب بوادي حضرموت
بسم الله الرحمن الرحيم
في البدء نحيي كافة الجماهير التي توافدت للمشاركة في المسيرة لتأييد مخرجات مؤتمر اللقاء التشاوري الجنوبي، والذي توج بتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي، والذي حدد ورسم معالم شكل الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.
أيها الأحرار، لقد أكدتم خلال مشاركتكم في المسيرة السلمية على أن وادي حضرموت جزء لا يتجزأ من اللحمة الجنوبية، وجددتم وقوفكم خلف الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وأعربتم عن تأييدكم لكافة القرارات والخطوات التي أصدرها لتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي.
إننا في شباب الغضب نجدد المطالبة برحيل المنطقة العسكرية الأولى وهو المطلب الذي خرج من أجله الملايين في مليونية الخلاص والتظاهرات التي عمت مختلف مدن وقرى وادي حضرموت، وأن ما يجري من محاولة التمرد على عدم تسليم ميناء الوديعة لهو استمرار لمسلسل التعنت والوقوف ضد إرادة أبناء حضرموت من تولي إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية، وإن تجاهل هذا المطلب يتيح لنا أساليب أخرى في التصعيد في المرحلة القادمة.
يا أبناء وادي حضرموت الأحرار إننا نؤكد بأن هذه التظاهرة انطلاقة لمرحلة جديدة من التصعيد لاجتثاث الفساد من مختلف أروقة السلطة المحلية بالوادي والمحافظة الذي استفحل فترة غياب الدولة، ونحمل السلطة المحلية مسؤولية سوء الخدمات والانهيار التام لمنظومة الكهرباء التي عانى منها المواطنون خلال الأشهر الماضية دون اتخاذ أي حلول سريعة لمعالجة الانهيار.
وندعو نحن في شباب الغضب بوادي حضرموت جميع القواعد الشعبية في وادي حضرموت والأحرار والثوار بوادي حضرموت أن يكونوا على أهبة الاستعداد لخوض مرحلة مختلفة من التصعيد لتجديد مطالبنا المتمثلة بإخراج المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية وللمطالبة بتحسين الخدمات ووضع حلول ومعالجات جذرية لانهيار منظومة الكهرباء.
أخيراً وليس آخرا نؤكد نحن شباب الغضب بأننا نجدد العهد، وسنظل حجر عثرة للمتربصين والمتآمرين بمقدرات وخيرات الشعب في وادي حضرموت على نحو خاص والمحافظة بشكل عام، وأننا سنظل شعلة تحرق كل فاسد يتلذذ بمعاناة المواطنين.
صادر عن شباب العصب بوادي حضرموت