دوعن (حضارم اليوم )إعلام معسكر دوعن
الكلمه الحماسيه الرنانه هي عونآ للبندقيه في مقارعة الأعداء والخصوم ، فكان قديمآ بالجاهليه عندما يعتدى على قبيله من قبائل العرب يأتوا شعراء القبيله وينضموا أبيات شعريه حماسيه تلامس الأحاسيس وتلهب وجدان أفراد القبيله فتمتلئ أجسادهم بالعزه والآنفه والشموخ فيقاتلوا بحماس شديد دفاعا عن قبيلتهم وأرضهم ..
ولنا في محافظة حضرموت خير مثال بفنان قوات النخبه الحضرميه “أبوبكر يسلم شملول” صاحب الصوت القوي والكلمه الرنانه والأداء الحماسي الذي إخترق بإحساسه الوطني أسماع كل من سمعوه وشاهدوه ، فقد سكن غياهيب القلوب وأبهر لب العقول وأستحوذ بمشاعر ووجدان أفراد النخبه الحضرميه وأهل حضرموت عامه ببساطته وأخلاقه العاليه وإبتسامته المتواضعه التي كسب بها مودة جلسائه وكل من عرفه .
إلتحق الفنان أبوبكر شملول بقوات النخبه الحضرميه قبيل تحرير مناطق ساحل حضرموت من تنظيم القاعده الإرهابي عندما تم وضع اللبنات الأولى لإنشاء وتأسيس تشكيلات قوات النخبه ، فقد برز أسمه وذاع صيته ولمع أداه الكبير بعد تحرير عاصمة المحافظه -المكلا – ، فكان صوت النخبه الحضرميه الأول على مستوى المحافظه وأشتهر أسم ابوبكر شملول بالجنوب عامه ، وصارت أغانيه العسكريه الحماسيه سهاما مسمومه موجهه لصدور أعداء حضرموت ، وكانت الكلمات الحماسيه ترافق البندقيه بالميادين وساحات الشرف والبطوله ، وكل بطل من أبطالنا يتغنى بها لتزيد في شحذ الهمم والصمود والثبات بالمعارك ، وظلت نبراسا إلى جانب الإنتماء والأرض والهويه لجميع أفراد و منتسبي قوات النخبه الحضرميه ، ولا يزال يصدح صوته العملاق في حب تراب أرضه ووطنه بأنغام الدفاع والذود عن الحمئ الحضرمي الطاهر في كل الألوية والمحاور والوحدات العسكريه .
فقد عمل بطلنا الفنان شملول “بشعبة التوجيه المعنوي” بقيادة المنطقه العسكريه الثانيه ولا زال يمارس نشاطه العسكري التوجيهي الهادف من قلعة نخبتنا الحضرميه بتفاني وجد في قمة إخلاصه الوطني .
وأشاد بأغانيه العسكريه والوطنيه محافظ حضرموت قائد المنطقه العسكريه الثانيه اللواء الركن فرج سالمين البحسني ، وأشاد أيضآ المحافظ السابق اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك حينما كان محافظآ لحضرموت ، وحظيت شعبيته كثيرآ من القاده العسكريين والمسؤولين الحكوميين بالمحافظه وخارجها ، وتأتي جميع أعماله الفنيه مدرجه من ضمن الإنتصارات والإنجازات التي تحققت على أيدي أسود النخبه الحضرميه بالساحل والهضبه ووادي دوعن .