الرئيسية / أخبار عربية ودولية / الإمارات ترفض الإجراءات الاستفزازية ومحاولات تغيير الوضع التاريخي في القدس.

الإمارات ترفض الإجراءات الاستفزازية ومحاولات تغيير الوضع التاريخي في القدس.

المكلا (حضارم اليوم ) متابعات

أكدت الإمارات ضرورة إنهاء التوترات المستمرة في الأماكن المقدسة وحولها ووضع حد لتصاعد الخطاب التحريضي بشأنها. وجددت رفضها وإدانتها لأي انتهاكات أو إجراءات استفزازية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس.

ترأس معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات لمؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس المحتلة والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ القرار رقم (781) الصادر عن الدورة العادية (31) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وقال معالي المرر في كلمة له خلال المؤتمر: «نجتمع على ضوء الأوضاع الحرجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي وصلت إلى مرحلة بالغة الحساسية والخطورة بسبب الإجراءات الأحادية والممارسات غير الشرعية بحق الشعب الفلسطيني، ومدينة القدس ومقدساتها».

إنهاء التوترات

وأضاف معاليه: «في ظل هذه الأوضاع الراهنة نرى أولاً: أهمية إنهاء التوترات المستمرة في الأماكن المقدسة وحولها ووضع حد لتصاعد الخطاب التحريضي بشأنها. ونجدد هنا رفضنا وإدانتنا لأي انتهاكات أو إجراءات استفزازية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وكذلك للاقتحامات المتكررة لباحة المسجد الأقصى المبارك والتهديد بإعادة اقتحامه مجدداً، ونؤكد مجدداً على ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف في مدينة القدس. وإعادة التأكيد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس».

وتابع معاليه: «ثانياً: ندعو إلى وقف عمليات هدم الممتلكات الفلسطينية والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين من ديارهم». وثالثاً: «ضرورة منع الأنشطة الاستيطانية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. ونشدد على أن بناء وتوسيع المستوطنات والطرق التابعة لها يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي».

وقف الانتهاكات

واضاف «رابعاً: وإذ نؤكد على ضرورة وقف جميع هذه الانتهاكات، نحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياتها وفقاً للقانون الدولي». وأردف، «خامساً: لا بد من إعادة الأمور إلى مسارها السلمي وخلق آفاق سياسية تمهد الطريق للعودة إلى إحياء مسار عملية السلام في الشرق الأوسط».

وأكد معاليه على موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى المبارك ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، ووقف كافة الإجراءات والممارسات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار معاليه إلى أن الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح معاليه أنه انطلاقاً من التزام الإمارات الدائم والتاريخي والراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، فإن الدولة مستمرة في تقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته وتحقيق أهداف التنمية المستدامة أسوة بكل الشعوب، حيث قامت في أكتوبر من عام 2022، بتوقيع اتفاقية تعاون بقيمة 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، وفي ديسمبر 2022 أرسلت 85 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لمستشفيات غزة بقيمة 10 ملايين دولار، ومساهماتها في دعم عمل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).

وأكد معاليه أن الإمارات تقوم بدورها في دعم الموقف الفلسطيني، من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في عامي 2022 ـ 2023، وبالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، والبعثات الدائمة للأشقاء العرب وجامعة الدول العربية.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الرئيس الإماراتي: نعمل على تقييم الأضرار بعد هطول أمطار قياسية

المكلا(حضارم اليوم) متابعات أصدر الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعليماته للسلطات لبدء …