حضارم اليوم /متابعات
التقى الاستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظ محافظة المهرة – رئيس المجلس المحلي، اليوم بمكتبه، وفدا من المنظمة الدولية للهجرة، بحضور الوكيل الأول العميد مختار بن عويض الجعفري، وضم الجهات ذات العلاقة بالمهاجرين والنازحين من مدراء مكاتب الأمن والخارجية والصحة والتخطيط الدولي والهجرة والجوازات ووحدة النازحين.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بن ياسر بوفد المنظمة الدولية للهجرة، مؤكدا استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح عمل المنظمة أثناء تواجدها وتنقلاتها داخل المحافظة.
واستعرض المحافظ جملة من القضايا والإشكاليات التي أفرزتها عمليات النزوح إلى محافظة المهرة، مشيرا إلى أن الكثير من النازحين بحاجة ماسة للتدخلات من قبل المنظمات المحلية والدولية في ظل تصاعد موجة النزوح للمحافظة.
وأضاف المحافظ “بن ياسر”: إنه وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد إلا أن السلطة المحلية عملت على توفير الكثير من الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن حالة الاستقرار الأمني والخدماتي التي تعيشها المحافظة جعلتها قبلة لنزوح الكثير من أبناء الوطن ومن بعض الدول المجاورة هربا من الحروب والصراعات، ما شكل ضغطا كبيرا على الكثير من الخدمات، لافتا إلى أن ذلك شكل صعوبة على السلطة المحلية في تغطية الكثير من الخدمات.
وأشار بن ياسر إلى أن عمليات النزوح المتكررة إلى المحافظة خصوصا من دول القرن الأفريقي تسببت في نقل الكثير من الأمراض كالإيدز والملاريا والحصبة، وإلى وجود الكثير من الإشكاليات التي يواجهها الأمن فيما يتعلق بدخول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى المحافظة، متمنيا وضع كافة الحلول والمعالجات الجدية من قبل المنظمة.
من جانبه أوضح مدير برنامج الحماية بالمنظمة الدولية للهجرة، السيد نيكولاس أو تشنج ، أن الهدف من الزيارة للمهرة الاستماع لقضايا النازحين والجلوس مع الجهات المعنية لمناقشة أبرز الاحتياجات، معبرا عن شكره للسلطة المحلية لتسهيلها كافة الإجراءات لوفد المنظمة.
وأكد “أو تشنج” على أن المنظمة الدولية للهجرة تحرص على التنسيق مع كافة القيادات المحلية والجهات ذات العلاقة بالنازحين والمهاجرين لإيجاد الحلول والمعالجات لتغطية كافة الاحتياجات المطلوبة، لافتا إلى أن وفد المنظمة يتطلع لزيارة المنافذ لمحاولة إيجاد الحلول لمشكلة توافد النازحين ومناقشتها مع الجهات ذات العلاقة.
وقدرت الوحدة التنفيذية للنازحين بالمحافظة بأكثر من 19000 نازح، وهناك ما يزيد عن 5000 مهاجر غير شرعي دون مراكز إيوائية أو حماية لهم.