حضارم اليوم / سبأنت
وقعت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية ودولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة التعاون الدولي ،اليوم ، بالعاصمة السعودية الرياض مع منظمتي الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف لتنفيذ مشاريع باليمن بقيمة 60 مليون دولار أمريكي.
وتشمل الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها خلال الاجتماع الإنساني رفيع المستوى بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ocha) بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، ومعالي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بالإمارات سلطان الشامسي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، والممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، وخالد المولد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( الأوتشا )،تنفيذ مشاريع في مجال الإصحاح البيئي ومعاجلة سوء التغذية ومكافحة الكوليرا في اليمن ضمن المبادرة الانسانية المشتركة بين السعودية والإمارات.
وتستهدف الاتفاقية الاولى الموقعة مع منظمة الصحة العالمية والخاصة بمكافحة وباء الكوليرا مليون و84 ألف شخص بشكل مباشر و18 مليونًا و678 ألف شخص بشكل غير مباشر، في جميع المحافظات اليمنية مع إعطاء الأولوية والتركيز على 147 مديرية، بهدف التقليل من معدل الوفيات والمرض بسبب وباء الكوليرا عبر أنشطة علاجية واستجابة شاملة، كما سيتم توفير 50 مركزًا لمعالجة الكوليرا و18 زاوية إرواء في المحافظات ذات الخطورة العالية، وتعزيز قدرات الكشف السريع والمبكر وقدرات الفحوصات المخبرية تنفيذ حملات التحصين، وتحسين جودة خدمات المياه والإصحاح البيئي في مراكز معالجة الكوليرا وزوايا الإرواء بما في ذلك اختبار جودة المياه وتوفير المياه عبر الشاحنات بقيمة بلغت 20 مليون دولار أمريكي.
وتستهدف الاتفاقية الثانية الموقعة مع منظمة اليونسيف والخاصة بالتدخلات التغذوية المتكاملة ومعالجة سوء التغذية الحاد في المناطق المعرضة لخطر كبير 1.4 ملايين شخص، بقمية اجمالية بلغت 40 مليون دولار امريكي.
كما تهدف الاتفاقية الى رعاية 50 ألف طفل يمني تحت سن الخامسة ممن يعانون من سوء التغذية الحاد في مراكز العلاج، وتشجيع ممارسات تغذية الرضع والأطفال الصغار ومراقبة نموهم وتقديم المشورة على مستوى المجتمع المحلي والمنشآت الصحية مع 400 ألف من الأمهات والحوامل والمرضعات، وتقديم مكملات المغذيات الدقيقة لـ 800 ألف طفل دون سن الخامسة، والكشف عن سوء التغذية لمليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا .