المكلا (حضارم اليوم) وكالات
أكدت مصادر عسكرية يمنية، أهمية تحرير موانئ الحديدة لمنع تدفق الأسلحة إلى ميليشيات الحوثي، مشيرة إلى أن اتفاقية ستوكهولم تسببت في زيادة عمليات التهريب التي يقوم بها الحوثيين عبر سواحل الحديدة.
وشهدت الفترة الأخيرة عمليات تهريب أسلحة لميليشيات الحوثي، تم ضبط العديد منها من قبل القوات الدولية في المياه الإقليمية في البحرين العربي والأحمر، وقوات خفر السواحل اليمنية، بينها صواريخ ومسيرات وأسلحة رشاشة وذخائر ومخدرات.
وأشارت المصادر، إلى ان المجتمع الدولي صمت كثيرًا أمام انتهاكات الحوثيين فيما يتعلق بتهريب الأسلحة من خلال السواحل اليمنية، وحان التحرك لوقف تلك العمليات، وعلى القوات المشتركة رفع الاستعداد لاستكمال تحرير الحديدة وموانئها.
في الأثناء، عقد في محافظة المهرة اجتماع يمني ـ أميركي، للوقوف على عمليات تهريب الأسلحة عبر سواحل المحافظة، وأكد الجانبين ضرورة مكافحة تهريب السلاح والمخدرات إلى اليمن، كما بحث الاجتماع الذي ضم محافظ المهرة محمد علي ياسر، والسفير الاميركي ستيفن فاجن، وقائد الاسطول الاميركي الخامس الفريق براد كوبر، تعزيز وبناء القدرات لمصلحة خفر السواحل اليمنية.
ووفقا للمصادر، فقد تم عقب الاجتماع معاينة وفحص الاسلحة التي تم ضبطها في المحافظة مؤخراً، وكانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي وبينها مسيرات وصواريخ مضادة للدبابات والدروع، لمعرفة مصدرها وما تشكله من تهديد للملاحة الدولية.