حضارم اليوم /متابعات
استضافت قناة “عدن المستقلة” يوم الخميس، عبر الاتصال هاتفياً الدكتور سفيان قاسم ثابت مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن، للحديث حول تدشين غرقة العمليات الخاصة بمكتب الصناعة والتجارة بعدن.
وفي مستهل حديثه تقدم الدكتور سفيان بالشكر والعرفان لمعالي وزير الدولة – محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس لدعم مشروع غرفة العمليات، والتي أصبحت على أرض الواقع خلال فترة قصيرة لا تتعدى 18 يوماً، والذي كان التدشين خلال اليومين الماضيين، بمشاركة معالي نائب وزير الصناعة والتجارة أ. سالم سلمان الوالي، والذي يعتبر مكتب الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن جزءا لا يتجزأ من الوزارة.
وأشار مدير مكتب الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن، الدكتور سفيان ثابت في مداخلته، إلى أن غرفة العمليات سوف تستقبل وعلى مدى الساعة شكاوي المواطنين حول المواد الغذائية، فيما يخص ارتفاع الأسعار والغش التجاري والأوزان والسلع المنتهية الصلاحية والغير صالحة للاستخدام الآدمي..
وأوضح بأن أي بلاغ يصل إلى غرفة العمليات سيتم التعامل معه بطريق حديثة إلكترونيا، مؤكداً أنه تم تدريب طاقم الغرفة لهذا الغرض، بحيث يمكنهم الاستجابة السريعة بالشكل المطلوب وبسرية تامة، والرفع للمكتب للنزول..
والخط الساخن الذي وضع لاستقبال الشكاوي على مدار الساعة على من جميع الشبكات هو 8000183،وعبر سبأ فون 183، وهي أرقام مجانية..
كما أكد مدير مكتب الصناعة والتجارة بعدن بأن الهدف من إنشاء غرفة العمليات هو مصلحة المواطن بدرجة أساسية ومتابعة أي تجاوزات في السلع من قبل التجار والمحلات التجارية، من حيث ارتفاع أسعارها على الأسعار المحددة أو الغش فيها، أو بيع وتداول سلع منتهية الصلاحية..
وفي السياق، أوضح الدكتور سفيان قاسم ثابت أنهم يعملون جاهدين على التنسيق المستمر بين غرفة العمليات الخاصة بمكتب الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن وبين الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، ممثلة بمصلحة الجمارك والغرفة التجارية وهيئة المواصفات والهيئة العليا للأدوية وغيرها من الجهات المتعلقة بالجانب التمويني ونحن الان في اجتماع مع الأخ نائب المدير العام لشؤون المديريات الأستاذ أحمد السليماني لمناقشة تنفيذها على أرض الواقع
كما أفاد مدير مكتب صناعة وتجارة عدن – عبر مداخلته – بخصوص طاقم غرفة العمليات بأنه تم إتاحة الفرصة للشباب المؤهل وأوائل الخريجين لتنفيذ هذا المشروع، “وإعطاء شبابنا الفرصة، والذين أثبتوا قدرتهم على تحمل المسؤولية’”.