الرئيسية / أراء وكتاب / سعيد عبدالله يكتب الإخوان في تعز كل يوم قتل وتصفية داخل مراكز الشرطة وتصفيات ميدانية

سعيد عبدالله يكتب الإخوان في تعز كل يوم قتل وتصفية داخل مراكز الشرطة وتصفيات ميدانية

حضارم اليوم / خاص

كل يوم في تعز يظهر عدو لتنظيم الإخوان وميليشياته التي تستخدم علم جمهورية ودولة شكلاً بينما المضمون هو مشروع جماعة دينية سياسية مثلها مثل إستخدام جماعة الحوثي الدينية السياسية لذات العلم وشكل نفس الدولة

كنا قبل سنوات تقول ان جماعة الإخوان وجماعة الحوثيين مضمون واحد منطلقات واحدة حكم ديني سياسي واحد

وأن الجماعتين هما التعريف الادق للإمامية الدينية السياسية

وأن الخلاف المذهبي في الفروع الدينية لاقيمة له أمام المضمون السياسي الديني الواحد وليس هو سبب ماكان يبدو للبعض انه سبب الخلاف والصراع ليس على صلاة التراويح وعمر بن الخطاب والموقف من معاوية.

سبب الخلاف هو مرجعية المشروع الحوثي لولاية طهران ومشروعها فيما مرجعية المشروع الإخواني لخلافة اسطنبول ومشروعها التوسعي..

لم يكن قطاع كبير من الناس قادر على تصديق هذه الحقيقة التي تغطيها الجماعتين بعلم الجمهورية وشعارات الوطنية والإسلامية

اليوم يقدم الإخوان في تعز كل يوم دليل على صحة كل ماكنا نقوله ولا يصدقه كثيرون.

قتل وتصفية داخل مراكز الشرطة عسكرية وعادية تصفيات ميدانية كنا حدث في المدينة القديمة
مهاجمة منازل الخصوم ونهبها واحراقها كما فعلوا بمنزل محافظ تعز السابق أمين محمود الغير موجود في منزلة أصلاً

وشيطنة للخصوم حقيرة لا يقرها خلق ولا دين يقتحمون منزل شخص وينهبونه ثم يخرجون بصورة قاروة خمر وجدت في منزله وبناءً على وجود هذا المنكر العظيم في بيت الشيطان يصبح المنزل ومافيه وحراسته حلالاً زلالاً لحراس الدين والعقيدة والفضيلة..

من متى يبيح الدين لأي كان إقتحام بيوت الناس مهما كان فيها من معاصي..
لو سلمنا جدلاً ان شخصاً يشرب في منزله ماهو النص الديني الذي يقول يجب إقتحام المنزل لإنكار المنكر؟

أليس إقتحام المنازل جريمة؟ فضلاَ عن نهبها وسرقتها وحرقها؟
منحطون وسفلة لايومنون بدين ولا يلتزمون بخلق

دينهم التسلط على الناس وكسر الخصوم وشيطنتهم

الصورة لمنزل محافظ تعز يحترق..

شارك الخبر

شاهد أيضاً

انتصار الدبلوماسية الجنوبية

المكلا (حضارم اليوم) العميد وهيب بن سلم أن من خلال متابعة الجميع للمستجدات المتسارعة وخصوصا …