أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: عبدالكريم النعوي من يطمع باحتلال أرضنا لا يتوهم أننا سنفرش الطريق أمامه بالحرير أو نستقبله بباقات الورود

مقال لـ: عبدالكريم النعوي من يطمع باحتلال أرضنا لا يتوهم أننا سنفرش الطريق أمامه بالحرير أو نستقبله بباقات الورود

حضارم اليوم / خاص

من يحلمون باحتلال الضالع أو أي شبر في الجنوب، لا يتوهموا أننا الجنوبيين (في الضالع و في غير الضالع) سنفرش الطريق أمامهم بالحرير، أو سنستقبلهم بباقات الورود.. مهما حشدوا من قطعان الجنود والآليات، وعززوها تباعاً وتباعاً.. ولا داعي لأن نخبرهم بالكيفية التي سنستقبلهم عليها، إنما الأمر الذي لا ينبغي التحفظ عليه، نبلغهم هو اننا سنستقبلهم استقبال حار وملتهب جداً، وسنستضيفهم بكرم يستحقونه، ولا يمكن لنا التقصير إزاء حضورهم، ولن نبخل عليهم بكل ما يليق بهم، لدرجة سيظلون يتذكروننا ولا ينسوننا أبداً.. هم وكل من هم وراءهم ويساندونهم ويدعمونهم.

وعلى كل حال هم يعرفون تماماً بالصفات الحميدة التي نحملها، من شجاعة وكرم وإباء ونخوة واستبسال في رفض الضيم؛ فليبشروا طالما يشعرون بأن شهيتهم مفتوحة لاحتلال أرضنا.. فالمسألة ليست بالبساطة التي يعتقدونها، ونؤكد لهم بأن الجزاء سيكون من جنس العمل والبادئ أظلم، والحاضر يعلم الغائب بأن الضالع لم تبدأ حربها الرسمية بعد، وما تقدمه قواتنا في الحرب القائمة راهناً ليس سوى عملية إحماء، أو ما تُعرَف بـ(تمارين الاستطالة) في العرف الرياضي، ولدينا في هذا الجانب من الروح الرياضية ميزات الإصرار والعزيمة على الانتصار، وما ليس فينا هو ما يعرف بـ(القبول بالهزيمة).

نعم. نحمل إيماناً بأن النصر لا بد له من تضحيات جسام، وقد فعلنا وقدّم العديد من خيرة رجالنا أرواحهم في نصر ٢٠١٥م، في حين لم نكن نمتلك من العتاد إلا اليسير التقليدي.. وإذ ما زلنا على استعداد للسيرورة في درب تضحيات شهدائنا حتى تحقيق النصر (بإذن الله)، فاليوم قواتنا بكامل جهوزيتها، وتمتلك الإمكانيات اللازمة غير المسبوقة التي تمكنها من خوض الحرب بأريحية، ويمتلك مقاتلونا (قبلاً واليوم وغداً) ثقة بعدالة قضيتهم، ويحملون إيمان بالله وبأنه (سبحانه) لن يخذلهم.

و بناءً على ما تقدم:
فمن أراد من الأعداء أن يضع حد لحياته فليُقْدِم ويشهر سلاحة في وجه الضالع أو أي شبرٍ في الجنوب.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

من لم يدرك أهمية الحفاظ على الانتقالي فليعاود ضبط المصنع مقال: عبدالله الصاصي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه/ عبدالله الصاصي لمن لا يزال يراوده بعض الشك حول مقام المجلس …