حضارم اليوم /متابعات
في الوقت الذي تصر فيه المليشيات الحوثية الإرهابية على التصعيد، إلا أنها تتكبد كلفة هذا التصعيد من خلال تعرضها لكم كبير من الخسائر المتتالية.
وفي اعتراف نادر، أقرت المليشيات الحوثية بتعرضها لخسائر ضخمة، إذ أكّدت مقتل العشرات من قياداتها في شهر يناير الجاري.
وأقرت المليشيات الحوثية، بمقتل 85 عنصرا تم تشييعهم خلال يناير الماضي، 37 عنصرا منهم برتبة ضابط و5 مساعدين و42 آخرين.
وأقرت المليشيات الحوثية، ارتفاع عدد الضباط من قتلاها الذين تم تشييعهم منذ انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر حتى نهاية يناير الماضيين، إلى 504 ضباط.
الخسائر التي تتكبدها المليشيات الحوثية الإرهابية، تمثل كلفة رئيسية ومباشرة تدفعها المليشيات نفسها رغم إصرارها على التصعيد العسكري.
هذا الواقع الحادث على الأرض يعني أن المليشيات الحوثية طرفٌ يمكن القضاء عليه إذا ما توفرت رغبة كاملة لحسم الحرب كليا.
كما أن الخسائر التي تتكبدها المليشيات الحوثية الإرهابية، تعني أن إقدامها على التصعيد العسكري هو من باب محاولة فرض نفسها على الساحة ليس أكثر.
وتترجم الخسائر التي تتكبدها المليشيات الحوثية الإرهابية حقيقة يبدو أنها ترسخت كثيرا، مفادها أن حسم الحرب سيكون عسكريا بعدما أجهضت المليشيات كل فرص الحل السياسي.