عدن (حضارم اليوم) خاص
عقدت، صباح اليوم الخميس، الندوة التعريفية بأنشطة كرسي أبحاث التعليم الإلكتروني وتطوير المعلمين خلال العام الحالي 2023، بإشرف كلية التربية عدن وكلية اللغات والترجمة.
وتهدف الندوة التي تأتي برعاية من الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور وإشراف عمادة كليتي التربيةبعدن وكلية اللغات والترجمة.
تهدف هذه الندوة إلى التعريف بأنشطة الكرسي وتشجيع البحث العلمي في المؤسسات.
في البدء رحب الدكتور سالم بسيس نائب العميد للشؤون الأكاديمية بكلية التربية بالحضور الكرام.. ثم ألقت الدكتورة رهيلا عمير نائب عميد كلية التربية للدراسات العليا كلمة عميد الكلية أشارت فيها عن أهمية الندوة وأهمية الكرسي لكلية التربية كما أشارت إلى رغبة الكلية بتحديث البرامج والمناهج التعليمية الحالية في أقسام الكلية ، وكذا التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس.. مشيرة إلى أن الندوة تحث على تصميم منصة محلية للتعليم الإلكتروني تتكامل مع تطبيقات الذكاء الإصطناعي.
وتمنت الدكتورة رهيلا نائب عميد كلية التربية للدراسات العليا أن تخرج هذه الندوة بنتائج على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لها عددًا من الفوائد للمجتمع بما في ذلك إنشاء نموذج ومنصة للتعليم الالكتروني وموارد التعليم المفتوح، و إنشاء شبكات تعليمية وفرص معززة لتقاسم المعرفة والتعاون وتبادل المعلومات.
وأشارت الدكتورة رهيلا إلى أن التعليم الإلكتروني يمتاز بتوفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع، الأمر الذي يفيد الذين يرغبون التعلم في وقت معين، فالبعض يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً، الأمر الذي يتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبه، إضافة لاستمرارية الوصول إلى المناهج، حيث يمكن للطالب الحصول على المعلومة الّتي يريدها في الوقت الذي يناسبه، مما يؤدي إلى الارتياح وعدم الإحساس بالضجر.. منبهة أن الطلاب لا يعتمد في التعليم الإلكتروني على الحضور الفعلي، حيث لم يعد ضرورياً الحضور لقاعات الدرس، لأن التقنية الحديثة وفرت طرقاً للتواصل، دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معينين، مع سهولة تقييم تطور الطالب، نظراً لتطور أدوات التقييم الفوري، وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم.
وأصاف أنه على الجانب الإنساني فإن الإحساس بالمساواة يبرز في التعليم الإلكتروني، لأنه يتيح الفرصة كاملة للطّالب لمشاركة رأيه، وهذه الميزة تساعد الطلبة الذين يشعرون بالخوف والقلق، فتجعلهم يتمتعون بجرأة التعبير عن أفكارهم، أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس، ناهيك عن سهولة الوصول إلى المعلم، فقد أتاح التعلم الإلكتروني سهولة الوصول للمعلم في أسرع وقت، وخارج أوقات العمل، وهذه الميزة مفيدة للمعلم أكثر، حيث تعطيه حرية أكبر، خاصة الذين تتعارض ساعات عملهم مع جدول العمل المحدد.
ومن جانبه تحدث الدكتور جمال الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة عن أنشطة ندوة التعريفية بأنشطة كرسي أبحاث التعليم الإلكتروني وتطوير المعلمين خلال العام الحالي 2023 وبرامج التدريس للخريجين ، والبحث العلمي، والدورات التدريبية، والمنح الدراسية، والتطوير المؤسسي، وتعزيز مراكز المعلومات والمكتبات والمختبرات.
وأكد الجعدني أن تطبيق التعلم الإلكتروني يستدعي زيادة إمكانية الاتصال بين المعلمين والطلاب وبين الطلبة أنفسهم: مثل المنتديات، والبريد الإلكتروني، وغرف الحوار، الأمر الذي يزيد من تحفيز الطلبة على المشاركة والتفاعل، كذلك المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب، مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة، الأمر الذي يساعد في تكوين معرفة وآراء سديدة لدى المتعلم، من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات في غرف الحوار.
كما ألقى د. أحمد بالحارث كلمة بين فيها أهمية التعليم الالكتروني وحاجة اليمن له .
ثم القت د. منى علي المحورق – وهي مديرة البحوث وضابط الاتصال في الكرسي- كلمة عن تصميم المحتوى الرقمي وشرح لطريقة كتابة المقرر الإلكتروني وفق معايير الجودة.
حضر الندوة رئيس جامعة العادل الاستاذ الدكتور فهمي بانافع وعميد كلية الحاسب الآلي بجامعة العادل د. خالد بانافع ونواب عمداء التربية واللغات
والدكتورة منى عوض باشراحيل مديرة الأبحاث في المجلس الانتقالي
ورئيس قسم اللغة العربية الدكتور فهمي حسن ورئيس قسم الأحياء د. عبدالله الهندي وعدد من الدكاترة الأكاديميين.