الرئيسية / أراء وكتاب / مودية مفجرة ثورة ضد الإرهاب

مودية مفجرة ثورة ضد الإرهاب

كتب / ضياء الهاشمي :

أي فخر لكي اليوم يا مودية بهذه الحشود الغفيرة ، وانتي اليوم تصرخين في وجه الإرهاب واسياده الى هنا وكفى، أي فخر وانا اسمع احد أبناءكي يقول عن القوات المسلحة الجنوبية “هؤلاء اخوتنا ودمهم دمنا” ، أي فخر واليوم تُنكس رؤوس من يحرضون ضد اللحمة الجنوبية وهم من كانوا يتفاخرون بانهم من يمثلون ابين، اليوم مودية وكل شبر من ابين الحبيبة والغالية على قلوبنا خرجوا  ليلجموا كل متشدق بان مودية خاصة وابين عامة مع محاربة الإرهاب ، فماذا طال ابين طيلة هذه العقود، غير ترميل نساءها وتيتيم اطفالها وتهجير أسرها، اليوم قد عزمت ابين امرها بانها هي من سيتصدى لمن يريد النيل منها، قبائل على مشائخ على سادة على اعيان على مواطنين توحدوا على نصرة ابين ، قبل اكثر من عشر سنوات ذهبت الى مودية في إجازة العيد ، وكانت الرايات السود على مداخل المدينة فتسألت يومها ، كيف لهذه العناصر ان تسيطر على المدينة وتبعدها اقل من 3 كيلوا مترات فقط  نقاط للجيش اليمني ؟؟ فتأكدت من الاخبار التي وصلتني انهم قد سيطروا على المدينة ،وان امدادهم يأتي بطائرات خاصة ترمي لهم العدة والعتاد لمعسكراتهم التي اتخذت من وديان وشعاب  المنطقة الوسطى ساحات تدريب لهم ، فإرهاب تغذية سلطة صنعاء ماهو الا ورقة سياسية تبتز به المجتمع الدولي الذي همه الأكبر سلامة الممرات البحرية ، بالأمس القاعدة ومن خلفها يصرحون تصريح المهوم بانهم سيستهدفون قواتنا المسلحة للرد على هزائمهم التي منيت بها قاداتهم وعناصرهم في عملية سهام الشرق   ،وهذا بفضل من الله أولا ومن ثم بشجاعة وصلابة القوات المسلحة الجنوبية ، فكان الرد اليوم من أبناء ابين قاطبة.، بان الإرهاب الذي تم استيراده لابين وأهلها نحن منه براء. ولولا ما يطلق عليها الربيع اليمني لكانت الشركة الإيطالية ” ايني ” وضعت برنامج كامل لتنقيب عن الثروات المدفونة في المنطقة الواقعة بين عدن وابين،  فكثير من المؤشرات تشير الى ان هذه المنطقة بمساحتها الساحلية الواسعة تختزن موارد كثيرة كالغاز والنفط، ناهيك عن الثروة البشرية، من قادة ومفكرين وسياسين ونخب وايدي عاملة حولت الأرض الى مساحات واسعة من الجنان الخضراء،  والجبال الى حصون شامخة  بشموخ ابناءها  .

فهنيئا لك يا ابين إجماع ابناءك على نبذ الإرهاب ومحاربته، وانهم لن يرتضون ان تكون قراءهم  ملاذا لكل من يستهدف القوات الجنوبية ، مدركين ان الإرهاب فقط لاستهداف الجنوب وقاداته وقواته منذ ضهوره في العام 1998م،

اليوم  مودية شامخة رافعة رايات الجنوب وصور القائد عيدروس الزبيدي، انا مودية انا قطعة من دثينة و انا من سانتصر في الأخير،  وساثئر لكل من استهدفه الإرهاب وسأقتلعه من جذوره وان كانت جذورة تسكن في احشاءي..فلا دين ألارهاب ديني ولا معتنقيه ابناءي.

حفظ الله ابين خاصة والجنوب عامة ونصر الله قواتنا المسلحة الجنوبية

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الشهيد “أبو علي الضالعي”.. المدرسة النضالية الفدائية والقائد الاستثنائي الذي قهرّ إمبراطورية الفرس والرومان

الضالع(حضارم اليوم) كتبه/ ذياب الحسيني الشهيد القائد العميد عمار علي محسن ” ابو علي الضالعي …