حضارم اليوم / خاص
معركة جبهات الضالع الباسلة فضحت المستور لسلفيي الشمال وهم يدعون السنة النبوية وإقتدائهم بالسلف الصالح ، ظهر كذبهم وزيقهم بين عشية وضحاها باعوا مبادئ السلف الصالح في سوق النخاسة المجوسية وهرعوا ، اؤلئك الذين صموا آذاننا بمراكز السلفية بنصرة السنة النبوية وماهي إلا وكر من أوكار الإخوان المسلمين الذي يعدونه ليوم مثل هذا اليوم الذي يتسيد فيه الحوثي على كل ربوع الشمال ، ظنناهم اتباع السلف الصالح وفجأة يظهرون على حقيقتهم ماهم إلا اتباع السلالة الحوثية المبجلة حيث بايعوهم علنا وتركوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم أبتداءا من محمد الإمام صاحب معبر الذي كفر الجنوبيين أهل السنة الحقيقين واتبع زنادقة المجوس بوثيقة قال فيها إن دين المجوس هو دينهم فهذا يكفي لاخراجه من ملة الإسلام ..
ولم يكتفي بذلك بل سارع إلى صنعاء ليدلي ببيعة الوفاء ويجددها بعد أن انتصرت الضالع وجميع رجال الجنوب البواسل محرضا مهدي المشاط بأعداد العدة للزحف بأتجاه عدن ..
هذا من كنتم تظنونه رجل سنة فقد أصبح حوثي مجوسي هذا من ناحية لاتخفى على أحد ومن ناحية أخرى مهما كان السلفيين في الشمال يدينون بالسلف الا أنهم ينقلبون حوثيين من أجل الوحدة الميتة في كل تصرفاتهم الراهنة ينادون بالحفاظ على الوحدة ليس مهم من يحكمهم ولو كان الحاكم عدوا للسنة وصحابة رسول الله وأمهات المؤمنين المهم الحفاظ على الوحدة ولو حكمهم يهودي من بني صهيون وليس على ملة موسى…
من أجل الوحدة ممكن ينقلبون شيعة وروافض المهم ثروة الجنوب التي يسيل لها لعابهم وسيرمون كتاب الله وسنة رسوله وراء ظهورهم ..
هذا هو منهج الإخوان المسلمين فقد اتضحت الرؤية عن مراكز السلفية في الشمال ماهي الا ألغام اخونجية تعدهم لهذا اليوم بجانب اخيهم الحميم الحوثي…
وهذا الانفصال الحاصل اليوم أن سلفيي الجنوب يقاتلون في الضالع وفي كل المناطق ومشايخ السلفية يدعون للجهاد ضد الحوثي في كل الجبهات الجنوبية بينما لم يفتي مشايخهم بوجوب قتال الحوثي وارتموا في احضانه من أجل الوحدة وثروة الجنوب لايهم ولو اعتنقوا الشيوعية وليست الشيعة فقط …
لله درك ياضالع الصمود كشفتي لنا فجرة السلفيين الذين بايعوا الحوثي قريبا وايدوه وحثوه على دخول الجنوب من أجل الأمن كما يدعون وهذه فتوى مبطنة على جواز قتال الجنوبيين..
هؤلاء هم الشماليين يرون أن الدين ملكا لهم حصري وبوابيين على أبواب الجنة من حوثيهم وأخونجيتهم وسلفييهم المارقيين على أبواب الارتزاق .
ترى كم تملكون من حقول النفط ومناجم الذهب في الجنوب لكي يكفي أن تبيعوا دينكم بجناح بعوضة ياسلفيي الشمال ….