حضارم اليوم /خاص
أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها برئاسة فضل الجعدي نائب أمين عام المجلس، اليوم الثلاثاء، أن التصالح والتسامح الجنوبي، حدث تاريخي للجنوبيين في الـ من 13 يناير عام 2006.
وأوضحت أن التصالح والتسامح في ذكراته الـ 17 لا يزال حائط الصد والصخرة التي تتحطم عليها كل المحاولات والمشاريع التي تستهدف شعب الجنوب وقضيته العادلة.
وأوضحت أن الذكرى تحل بالتزامن مع تحقيق إنجازات كبيرة في إطار الحوار الوطني الجنوبي بدعوة من الرئيس عيدروس الزُبيدي لتقوية اللحمة الجنوبية، وتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني والحفاظ على مكتسبات شعب الجنوب.
وشددت على المُضي نحو إنجاز التحرير والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية على كامل ترابها الوطني.
وخلال الاجتماع، استعرضت هيئة رئاسة المجلس تقرير لمركز دعم صناعة القرار حول آخر التطورات السياسية، والعسكرية والأمنية، والتعليمية، والصحية على الساحة الوطنية.
كما ناقشت أنشطة المنظمات الدولية، وتحركاتها في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب في غياب التنسيق مع السلطات الرسمية، داعية إلى التنسيق المسبق مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لضمان توفير الحماية، وضمان استفادة الفئات المستهدفة من برامجها.