حضارم اليوم /متابعات
أعلن مشروع “مسام” السعودي، الإثنين، نزعه منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري 3435 لغما حوثيا من الأراضي اليمنية.
وقال مشروع “مسام” لنزع الألغام، في بيان، إنه “نزع 1028 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري، زرعتها مليشيات الحوثي في عدد من المحافظات المحررة”.
وأوضح البيان أنه “نزع منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم، 3435 لغما توزعت بين (161 لغما مضاداً للدبابات و26 لغماً مضاداً للأفراد، و827 ذخيرة غير متفجرة، و14 عبوة ناسفة).
وأشار مشروع “مسام” إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ انطلاقه في منتصف 2018، وحتى الآن، بلغت 378 ألفًا و636 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات.
وتوزعت بين 5960 لغم مضاد للأفراد، و 135.144 لغم مضاد للدبابات، و 229.876 ذخيرة غير متفجرة، و 7656 عبوة ناسفة، حسب آخر إحصائية ل “مسام”.
و”مسام” الهندسي مكون من 32 فريقاً بخبرات عالمية وفرق محلية يمنية وبإشراف سعودي، جميع الفرق دربت لإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، في 11 محافظة يمنية.
في السياق، أصيب مدني، الإثنين، بانفجار لغم من مخلفات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في محافظة الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن.
وأفادت مصادر محلية، أن مواطن يمني ثلاثيني أصيب بانفجار اللغم في قرية السطور في الحديدة ما أدى إلى أصابته بكسور في ساقه اليسرى وشظايا في أجزاء متفرقة من جسمه.
وتتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي منذ انقلابها أواخر 2014 في مناطق تشهد معارك بين عناصر مليشيات الحوثي المدعومة من إيران وقوات الجيش المعترف بها دوليا.
وتشير تقارير حقوقية وأممية إلى أن عدد ضحايا الألغام في اليمن تجاوز 10 آلاف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، كما أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعت في مختلف أنحاء البلاد خلال الحرب الدامية بالبلاد.