حضارم اليوم /متابعات
زيادة مخيفة في الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية، والتي تستهدف بث موجة من الترهيب والتخويف بين السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وشهدت الأيام الماضية، تكثيفا حوثيا في جرائم هدم وحرق منازل المدنيين في عدد من المحافظات.
فقبل أيام، هدمت المليشيات الحوثية منازل عدد من المدنيين وسوقاً شعبية في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
ووفقاً لسكان محليين فإن المليشيا شردت الأسر والأطفال من منازلهم وهدمتها دون أي مبرر.
بالتزامن مع ذلك، تم الكشف عن ارتكاب المليشيات الحوثية الإرهابية جريمة مروعة في محافظة إب، حيث أحرقت منزل شخصية قبلية بارزة إضافة إلى ثلاث سيارات وتجمع للنحل.
وأطلقت المليشيات الحوثية النار بشكل عشوائي على النساء والأطفال داخل المنزل قبل أن يجبروهم على الخروج منه لتقوم بعدها بإلقاء القنابل على المنزل وإحراقه والسيارات والممتلكات التي كانت بجواره بما فيها النحل والأغنام.
تفاقم وتيرة الإرهاب الحوثي أمر لا يحدث بعشوائية، لكنه يندرج في إطار مخطط خبيث ومشبوه تشنه المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
المليشيات الحوثية تريد أن يشعر السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها بأنهم تحت تهديد مستمر، وأن حياتهم قيد الانتهاء بين لحظة وأخرى.
سبب إقدام المليشيات على ذلك، وفق العديد من الخبراء والمحللين، هو حجم النفور من قبل السكان تجاه الحوثيين، وهو ما بدأت المليشيات تلاحظه بوضوح في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتتخوف المليشيات الحوثية، من إتساع حجم الغضب في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحسبا من ظهور تحركات منظمة تشكل تهديدا لوجود المليشيات على الأرض.
يتسق هذا التخوف الحوثي مع ما تلاحظه على ما يبدو المليشيات، من حالة الغضب الناتجة عن التردي الفظيع في الأحوال المعيشية للسكان.