حضارم اليوم / متابعات
أبلغت هنريتا فور، مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بأنه تم التحقق من مقتل 7300 طفل، منذ بدء الصراع في اليمن، عام 2014.
وحذرت فور، خلال جلسة للمجلس، من أن “القتال ما يزال مستعرا في 30 منطقة نزاع نشطة تضم حوالي 1.2 مليون طفل”.
وأضافت: “منذ بدء القتال قبل أربع سنوات، قُتل 7300 طفل، وهذه أرقام تحققنا منها، والأرقام الفعلية هي بلا شك أعلى”.
وتابعت: “كل يوم يتم قتل أو إصابة أو تجنيد ثمانية أطفال آخرين في القتال، وكل 10 دقائق، يموت طفل آخر؛ نتيجة سبب يمكن الوقاية منه، مثل نقص الغذاء”.
وقالت فور إن “الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام أكثر من آلاف طفل من قبل طرفي النزاع، وهذا انتهاك صارخ وسافر للقانون الدولي”.
وزادت بأنه “في حين استمر وقف إطلاق النار متماسكا إلى حد كبير في (محافظة) الحديدة (غرب)، تشهد مناطق أخرى تصاعدا في العنف.. في عبس وحجة وتعز والدالي ومناطق أخرى في كافة أرجاء اليمن، حيث أصبحت المستشفيات والعيادات وشبكات المياه في حالة خراب كامل”.
ودعت مديرة “يونيسف” الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى “التحدث بصوت واحد لحماية أطفال اليمن ووقف الانتهاكات الجسيمة بحقهم”.
وحثت “جميع أطراف النزاع على فتح الأبواب أمام وصول إنساني فوري وطويل الأجل، والسماح لأيام من الهدوء لتطعيم الأطفال ومساعدتهم.. إن لم نتمكن من الوصول إليهم، فلن نتمكن من إبقائهم على قيد الحياة”.
واختتمت فور إفادتها قائلة لأعضاء المجلس: “خمسة عشر مليون طفل في اليمن يطلبون منكم إنقاذ حياتهم، الرجاء مساعدتهم.. إنهم فقط يطلبون السلام”.