المكلا(حضارم اليوم )إعداد: الإدارة الإعلامية للهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الإنتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت
الثاني من ديسمبر 2022م يصادف الذكرى الـ «51 » لإعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، أو مايسمى بـ «عيد الإتحاد»، ونتيجة للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلادنا بشكل عام وحضرموت بشكل خاص، فقد أراد الحضارم مشاطرة الأشقاء أفراحهم وأعيادهم، من خلال إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لهذه الذكرى، بالإضافة إلى تقديم كلمات الثناء والشكر.
حيثُ تشهد مديريات ساحل ووادي حضرموت، عدد من الفعاليات والاحتفالات الكرنفالية الاستعراضية، ومشاركة لفرق الرقص الشعبية ولعبة العدة، ومسيرات بالدراجات النارية، وجلسات سمر بمشاركة عدد من الشعراء، وإطلاق للألعاب النارية، إضافة إلى إقامة معرض للصور خاص بتدخلات دولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم القطاعات العسكرية والأمنية، والإغاثية الإنسانية، ومجالات الصحة والكهرباء والمياه.
الوفاء للتضحيات :
رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، تقدم بأجمل التهاني وأطيب الأمنيات لشعب وشيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمناسبة عيد الاتحاد الثاني من ديسمبر، كما ترحم على شهداء الإمارات في ذكراهم السنوية التي تصادف الثلاثين من نوفمبر، مجدداً التأكيد على الوفاء لتلك التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب الإمارات، في تحرير عدن والتصدي لمليشيات إيران الحوثية.
وأضاف «المحمدي» أن شعب الجنوب لن ينسى الوقفة الأخوية من الأشقاء الإماراتيين، التي كان لها الدور الفاعل في هزيمة المليشيا الحوثية وطردها من محافظات الجنوب، كما كان للأشقاء فضل كبير في تأسيس قوات الأحزمة والنخب الجنوبية وتسليحها، بالإضافة إلى دعمهم الاقتصادي والتنموي وتدخلاتهم الإنسانية، للتخفيف على المواطنين من أزمات الغلاء في أسعار المواد الغذائية، مشيراً بأن كل ذلك العطاء سيبقى محل تقدير لدى جميع أبناء الجنوب.
_ إعادة الحياة :
الصحفي والمراسل التلفزيوني محسن محمد بلبحيث، قال: إن ”الإمارات أعادت الحياة إلى حضرموت منذُ تطهير مدينة المكلا وساحل حضرموت بشكل عام من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في ابريل من العام 2016، فشرع الأشقاء الإماراتيين في دعم قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم وإعادة تأهيل المدارس والمقرات الحكومية التي طالتها يد الخراب القاعدية“.
وتابع «بلبحيث» من الناحية الأمنية أعادت الإمارات تأهيل المراكز الشرطية وبدأت بإنشاء أكثر من 16 مركزاً أمنياً مؤثثاً ومجهزاً بأحدث الأجهزة في مراكز المديريات كافة كمرحلة أولى، إلى جانب خمس دورات تخصصية لعناصر الأمن في جميع المجالات والتخصصات الأمنية، وإنشاء مركز عمليات للأمن بأحدث أجهزة التواصل، هذا الدعم في المجال الأمني خصوصاً ساهم في تثبيت الاستقرار في ساحل حضرموت وأعاد ثقة المواطنين بالأمن ورجالاته مما دعا المواطن إلى مساعدة الأجهزة الأمنية من خلال التبلبغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة حتى داخل الأحياء السكنية.
مؤكداً بأنه بفضل دعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت ساحل حضرموت أنموذجا للاستقرار على مستوى البلاد، وجعلها محط إشادة إقليمية ودولية وذلك بعد النجاحات الأمنية والعسكرية التي تحققت سواء على مستوى محاربة تنظيم القاعدة الإرهابي أو على مستوى الاستقرار وتكاتف المواطنين مع رجال الأمن.