الرئيسية / تقارير واخبار / تزامنًا مع حلول الذكرى الـ(55) لعيد نوفمبر المجيدة.. سياسيون يطلقون هاشتاج #الجنوب_يجمعنا_والاستقلال_هدفنا يوجهون رسائل شديدة

تزامنًا مع حلول الذكرى الـ(55) لعيد نوفمبر المجيدة.. سياسيون يطلقون هاشتاج #الجنوب_يجمعنا_والاستقلال_هدفنا يوجهون رسائل شديدة

حضارم اليوم /خاص

أكد سياسيون جنوبيون أن شعب الجنوب لن يقبل إلا باستقلال غير مشروط أو مؤجل، مُشيرين إلى أن: “الجنوب لجميع أبنائه دون إقصاء أو تهميش”، مجددين، في ذات الوقت، ثقتهم بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في ذكرى نوفمبر المجيدة.

جاء ذلك خلال اطلاق ناشطون وسياسيون جنوبيون عصر يوم الثلاثاء 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2022م، هاشتاج #الجنوب_يجمعنا_والاستقلال_هدفنا عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

وتزامن اطلاق الهاشتاج مع حلول الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر.

وقالوا ان: “ذكرى نوفمبر المجيدة تأتي وقد تحقق للجنوب الكثير والكثير من الانتصارات السياسية والعسكرية والدبلوماسية، ما جعله يقترب من تحقيق هدف الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل استعادة هوية ودولة الجنوب التي طُمست ودُمرت من قبل نظام صنعاء الهمجي”.

وأضافوا: “يعتبر عيد الاستقلال الوطني علامة فارقة في تاريخ الجنوب العربي، وتجسيد لنضال الآباء وعظمة انتصاراتهم وعزيمتهم البطولية للتحرر من الاستعمار”، مشيرين إلى أن الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر تحتل مكانة عظيمة في قلوب أبناء الجنوب قاطبة”، مؤكدين ان: “احتفال شعب الجنوب بنوفمبر يهدف الى إعادة الاعتبار للاستقلال بالنضال لاستعادة دولة الاستقلال والمكاسب الكبيرة التي حققتها لابناء الجنوب في التعليم والصحة والسكن والعمل والامان والحرية”.

واكدوا أن: “الاعتراف بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره هو العامل الحاسم والوحيد لانتهاء الصراع والتوصل إلى حل مستدام في المنطقة برمتها”.

وجددوا التأكيد على أن: “خيار، وتدعيم وحدة الصف الجنوبي اصبح أمر في غاية الأهمية”، مشيرين إلى أن: “معركة الجنوبيين اليوم هي معركة استعادة الاستقلال ولها كل الاولوية ويجب تسخير كل الطاقة وتحت رايتها نقف جميعا بكل اطيافنا ومشاربنا كشعب جنوبي من منطلق الجنوب أولا”.

ودعوا الأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى التحرك لرفع الغبن عن شعب الجنوب ومساندة نضاله العادل والمشروع لاحقاق حقوقه الثابتة التي كفلها القانون الدولي وميثاق هيئة الامم المتحدة وشرعية حقوق الانسان.

ونوهوا بأنه: “لا يجب السكوت عن سيطرة الإخوان على ما تبقى من الأراضي الجنوبية، ويجب طردهم منها، فطردهم يعني طرد الاحتلال والإرهاب”، مؤكدين أن: “الثورة الجنوبية مستمرة حتى تحرير وتطهير كل شبر من أرض الجنوب، وتخليصها من قوى الاحتلال اليمني بشقيه الإخواني والحوثي”.

وقالوا: “وصلت حقارة الاحتلال اليمني أن يشطب من القاموس تضحيات أجدادنا وثورتهم واستقلالهم وصار بعض الشماليين يتحدث عن جلاء بريطانيا لينكر علينا حقنا بالتحرير والاستقلال والخصوصية الجنوبية”.

وأضافوا: “هدف الاحتلال اليمني من مصادرة استقلالنا وطمس هويتنا الوطنية الجنوبية التي هي احدى معاني الاستقلال ليسهل عليهم احتلال بلدنا وممارسة كل اشكال الحماية والوصاية عليه ونهب ثرواته وتغييب ابنائه كليا عن أي مشاركة فعلية بالحياة السياسية والاقتصادية”.

وأكد السياسيون الجنوبيون ان: “معركة استقلال الجنوب بحاجة إلى الجميع ولن تستثني أحدا من أبناء الجنوب ومن اجل وحدة الهدف يهون كل شيء”، داعين “كل أبناء الجنوب للعمل يدا بيد ولتتوحد جهودهم وقوتهم وليتكاتفوا بوجه الذين لا يوفرون جهدا من اجل تقسيم صفوفهم ليتسنى لهم استمرار احتلال الجنوب”، حد تعبيرهم.

وتابعوا: “لم يعد اليوم لدى أبناء الجنوب من سبيل سوى الوقوف جميعاً دون استثناء لمواجهة الاحتلال والارهاب حتى تحرير وادي وصحراء حضرموت والمهرة ومكيراس”.

وأشاروا إلى أن قوة الجنوب باتت في وحدتهم وفي تغليب الهدف العام على ما سواه ولهذا علينا ان التمسك بالثوابت الأساسية التسامح والتصالح ثوابت الاستقلال”.

واكملوا: “يجب عدم التهاون مع كل الفاسدين وكل الممارسات المخالفة لاتفاق ومشاورات الرياض فانشغالنا بمعركتنا ضد الاحتلال والارهاب لن يجعلنا نتهاون في التصدي لكل من يستغل هذه الظروف العصيبة ليمارس الإفساد فهؤلاء اليوم لا يختلفون عمن يقتل الجنوبيين بساحات المعارك والدفاع عن الجنوب اياً كانوا وأينما كانوا”.

ودعوا كل جنوبي في الداخل والخارج إلى الوقوف ضد كل من يحاول تغذية الاختلاف وتحويله إلى خلاف باسم المناطقية او كل الولاءات الضيقة.

وحذروا من أن الجنوب يواجه مشاريع يمنية إيرانية تركية تستهدف الأرض والإنسان وتستهدف ضرب عمق أمتنا العربية باستخدام مليشيا إخوانية وحوثية إرهابية.

وأشاروا إلى ان أبناء الجنوب لن يتخلوا على الثوابت والحقوق الوطنية في استكمال التحرير والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م، داعيين الجنوبيين إلى رفع هدفهم عاليا المتمثل في تحقيق الاستقلال الثاني وجعله في مقدمة كل الشعارات دون خجل او خوف.

كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون كافة النشطاء إلى التفاعل مع هاشتاج #الجنوب_يجمعنا_والاستقلال_هدفنا ، وإبراز أهمية ذكرى نوفمبر المجيدة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس

حضارم اليوم /خاص عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج اليوم الخميس …