حضارم اليوم /خاص
طرح الناشط السياسي الدكتور حسين لقور تساؤلات حول أسباب تآكل مؤسسات الشرعية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى ممارسات ممثليها في السلطة.
وقال في تغريدة على تويتر يوم الاثنين، إن دون شك أن السير في طريق اللا قانون وتسيير السلطة بلغة المال والمنافع الشخصية وطغيان الفساد قاد حتما إلى تآكل ما تبقى من مؤسسات السلطة أما الدولة فلا وجود لها من الأساس.
وأوضح أن ما نراه اليوم في إطار الشرعية من جزر متفرقة تعيش بمعزل عن بعضها ينذر بضمورها، موضحا أن الشرعية اليوم لم تعد قادرة على المقاومة السياسية.
وتوقع أن تلجأ إلى تقديم كثير من التنازلات التي كانت تتمنع حتى عن قبول الحديث فيها، كما حصل عندما ذهبت مضطرة الى مشاورات الرياض وأجبرتها توازنات القوى على الأرض إلى قبول دخول أطراف جديدة في هيكلها.