المكلا (حضارم اليوم )متابعات
وشكا مئات المعلمين، في مناطق نفوذ الحوثيين، إسقاط أسمائهم من كشوف الصرف، فيما أكد آخرون تعرض مستحقاتهم المالية للاستقطاع، من قبل ميليشيا الحوثي، بدون أي مسوغ.
وتحت ضغط المعلمين، خاطبت وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثيين، منظمة اليونيسيف، بشأن الاستقطاعات الكبيرة التي طالت الحوافز المالية خلال عملية صرف الدورة الثانية من المنحة.
وطبقاً لوثيقة رسمية فقد اعترف وكيل الوزارة علي النونو، باستقطاعات كبيرة من حوافز المعلمين وصلت حد حرمان البعض مخصصات شهر كامل وبعض الحالات وصلت إلى حد (الصفر) وبعض الحالات لم تستلم إلا من ألفين إلى ثلاثة آلاف ريال، فيما الحافز الشهري لكل معلم 150 دولاراً ما يعادل 61 ألف ريال بسعر الصرف الحالي.
وكان مصدر نقابي في مدينة ذمار، أفاد أن ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، وجهت الدفعة الجديدة من المنحة المالية لعناصر من أتباعها، أدرجتهم في كشوف الصرف على حساب المستحقين من المعلمين والمعلمات النظاميين.
وأضاف، إن الميليشيا عمدت منذ بدء عملية الصرف إلى تزوير كشوف وإقصاء عدد كبير من المعلمين والمعلمات، والرفع بأسماء من تسميهم “المتطوعين” التابعين لها.