حضارم اليوم / متابعات
دعا محافظ محافظة الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح الرئيس اليمني عبد ربة منصور والاشقاء في دول التحالف العربي، الى ضرورة دعم محور الضالع الذي يخوض حرب مصيرية ضد ميليشيات الحوثي .
وقال مقبل ” اننا ندعو الرئيس هادي وقيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، بسرعة دعم وتعزيز المحور العسكري لمحافظة الضالع، بكافة انواع الدعم الحربي اللوجستي لمواجهة الميليشيات الإيرانية، خصوصا اننا نخوض حرب شرسة ومصيرية على كافة جبهات الضالع الشمالية والغربية، ضد الميليشيات التي حشدت كل قواها الحربية والبشرية بغية إستعادة سيطرتها على الضالع بعد طردهم منها صاغرين عام ٢٠١٥”.
وأضاف ” ان محافظة الضالع تمثل أهمية معنوية للميليشيات باعتبارها اولى المحافظات تحررا من قبضتها قبل اربعة أعوام، وأهمية استراتيجية نظرا لوقوعها على خط التماس مع المناطق التي تسيطر عليها، عوضا عن كونها المدخل الرئيس للعاصمة عدن، والحصن المنيع الذي بسقوطه ينذر بعودة الميليشيات الإرهابية المدعومة ايرانيا الى باقي المحافظات المحررة”.
وتساءل المحافظ عن أسباب تجاهل دعم محور الضالع الصامد والمقاتل الى الآن من قبل الشرعية والتحالف وما هو السر في ذلك ؟.
واكد محافظ الضالع انه التقى رئيس الوزراء الذي قدم وعد شفهي بإيصال صوته الى رئيس الجمهورية فقط .
واوضح ان المحور استنفد مائة المليون ريال التي منحها رئيس الوزراء في وقت سابق، في شراء آليات حربية وذخائر، نافيا حصولهم على اي دعم بعد ذلك، ومشيرا الى ان محور إب الذي سلم المواقع والجبهات حصل على ٣ مليار ريال، فيما كان الأحرى ان يقدم هذا الدعم لمحور الضالع الذي يتولى مهمة التصدي للميليشيات وتحرير الجبهات.
وأضاف ” ان أبطالنا الأشاوس وأهلنا في المحافظة يستبسلون ويقدمون التضحيات الجسام في سبيل صد الميليشيات الانقلابية ودحرهم حتى كهوفهم في صعدة، وقد اقسموا على ذلك، لكن التحشيد الحربي الكبير للميليشيات عدة وعددا، – الذي لم تشهده الضالع من قبل-، يقابله قصور في الدعم والاسناد لقواتنا في محور المحافظة، يضعف من عزيمة ابطالنا ويقلل من فرص حسم المعركة لصالحنا، وهو الأمر الذي لا نرتضيه لأنفسنا جميعا”.
وأردف ” ان الميليشيات الحوثية تستخدم كافة انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة الثقيلة وبلا هواده ضد قواتنا العسكرية المرابطة في كافة جبهات المحافظة الشمالية والغربية، وآخرها الصواريخ الباليستية، وفقا لخطة تصعيدية متسارعة ومن هنا نؤكد ان الرد على هذه الميليشيات والتصدي الحازم لها، لا يتأتى الا من خلال دعم كافٍ ومتواصل لقواتنا العسكرية بالمحافظة”.
وأوضح” لقد نتج عن القصف العشوائي والمتواصل للميليشيات الانقلابية، تدمير كبير لمنازل المواطنين ومزارعهم ومصادر رزقهم، وتسبب بموجات نزوح كبيرة للاهالي في ظل اوضاع معيشة صعبة تعانيها المحافظة، الأمر الذي يستدعي تدخل عاجل من قبلكم لدعم العمل الإنساني ومساعدة السلطة المحلية بالمحافظة في مواجهة هذه التحديات ولو بصورة استثنائية”.
واختتم المحافظ مقبل ” نؤكد عزمنا مواصلة الذود عن حياض الوطن والدولة، والتصدي للمشروع الفارسي الذي يستهدف دول المنطقة برمتها، حتى اخر قطرة من دمائنا، إيمانا منا بعروبتنا ووحدة مصيرنا المشترك، والتزاما بقيم ديننا الحنيف .