الرئيسية / أراء وكتاب / كلنا إعلاميين لأجل الجنوب.

كلنا إعلاميين لأجل الجنوب.

ناصر قفاز المسعدي.

خربشة ورتوش في صفحة جنوبية ناصعة البياض

من قبل مطابخ إشاعات الإخوان،

لن نسرد كيف الجنوب بالامس

ولكن سنحدثكم عن جنوب اليوم

وتبدا من 8 اغسطس 2022

بعد أن تفشى واستطار وملى الآفاق شر الإخوان والامصار الجنوبية، تأهبت واستنفرت ليوث ونمور الجنوب الأحرار وسطرت قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة اروع البطولات وتكللت بالمكاسب والانتصار

أبان التمرد الإخواني التاريخي الشهير في محافظة شبوة خاصرة الجنوب العربي

وتلتها عملية جنوب الشرق التي اجهزت على ماتبقى من التركة الإرهابية الإخوانية.

وتلاها إعلان سهام الشرق في 22 اغسطس 2022

والذي قطع الحبل الوريدي والسري للوتر الإخواني الذي كان يعزف على نغمة التمزق وشرخ النسيج الجنوبي.

كل تلك المكاسب والانتصارات عسكرية ميدانية مقارنة ومتوازية مع المكاسب والمنجزات السياسية التي يحققها مجلسنا الانتقالي بقيادة الرئيس ابو القاسم.

فلا عجب أن نشاهد ونتابع ماتقوم به قوى الشر من تفجير واستهداف صاروخي وطائرات مسيرة على الموانئ والمنشئآت النفطية الجنوبية، عدوان غادر وحاقد حين علم صانعي الإرهاب لامحالة من حرمانهم من ثروات الجنوب.

ومن هنا بدأ السقوط والهزيمة الساحقة وبدا الألم والنباح والعويل وانطلقت حملة شرسة مسعورة لتنال من خربشة ورتوش الصفحة الجنوبية الناصعة البياض باصدار الاكاذيب والشائعات والتي لاينتهجا إلا المنهزمون لتعكس عجزهم وسقوطهم وفشلهم ولا يروجها إلا بوق غبي واغبى من تلك القوى الإرهابية.

أن النجاحاث السياسية بقيادتنا الحكيمة والأمنية والعسكرية التي تحققها قواتنا المسلحة الجنوبية الدفاعية والأمنية والمكانة الرفيعة التي يحظى بها من قبل الشعب وقدرتها وكفاءتها المهنية، تثير مخاوف قوى الشر والإرهاب وابواقهم ومروجيهم ولذا ليس من الغريب أن تصدر مطابخ إعلامهم الإشاعات والاكاذيب لتعكس عجزهم الأبدي من الأساس بالسيادة الوطنية الجنوبية في العاصمة عدن وكل شبر من وطننا الحبيب الجنوب العربي

والذي ارتوى ترابه بدماء ابطال قواتنا المسلحة.

فمهما حول صانعي الإرهاب

تلويث صفحة الجنوب الناصعة سيزداد سقوطهم

ويزداد شعبنا وقيادتنا وقواتنا المسلحة قوة وصلابة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

البيض: التصعيد الحوثي بالبحر الأحمر يعرقل عملية السلام

المكلا (حضارم اليوم) خاص قال عمرو البيض، الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن هناك …