حضارم اليوم / خاص
كانت على أعيننا غمة أخذتنا العاطفة بعيدا بعيدا في أعماق الزمن ، نحن أمة نسعى للمجد وأردنا من الوحدة مجد يجذر تاريخنا العظيم علنا نعود إليه وفي أيدينا بيارق النصر …
لكن الطرف الآخر الشماليون يستخدمون الدين أكثر فجورا ونفاقا وخبثا لم نستخدمه قط ولم يخطر على بالنا في أي وقت من الأوقات وهو منابر المساجد كما استخدمها اسلافهم منذو عهد الأئمة القديم بأعتبار ارض الشوافع أرض خراج للزيدية ، هو نفسه مبدئهم اليوم الأصل والفرع ، الفرق بيننا وبين شوافع اليمن الأوسط انهم ارتضوا بمايمليه عليهم اسيادهم الزيود ولم نرضى نحن ….
لاحضوا معي منابرهم التي تنفجر حقدا وغيضا على الجنوبيين ستجدون أكثرها في اب وتعز ، تذكركم هذه الحقبة بحقبة السبعينات من القرن الماضي عندما تخرج من منابر اب وتعز لتوصم الجنوبيين بالشيوعيين وأهل الفجور والسفور ، الغريبه أن الشيوعية قد جائت من اب وتعز إلى الجنوب والموصومين بالفجور والسفور هم أهل الجنوب وكم سمعنا منهم مقولات يستحي الإنسان سوي الدين والأخلاق أن ينطقها ..ومع ذلك احتفظنا بمبدأ القومية وذهبنا للوحدة والطعن في ضهورنا ، ونحن نسير في شوارع صنعا نرى أكثر الذين يتقززون منا هم من تعز وأب أما المناطق الزيدية فهم يتقززون من الجميع…
هذه الأيام عندما شعروا أن الأمل انقطع بالعودة إلى الجنوب بدأت مساجدهم في تعز وأب حسب الأوامر الزيدية الصادرة لهم من معقل الزيدية صنعا وصعدة ، بدأت تظهر المنابر الفاجرة في الطعن بالجنوبيين ومايفعله الاحتلال الإماراتي في الجنوب حسب وصفهم وعدد الاغتصابات التي تتم على يد جنود الإمارات في عدن والمكلا وأبين وشبوة ولحج وكل المناطق مع انهم لايتواجدون إلى في معسكراتهم ولم نرى جندي إماراتي انتشر في الشوارع ، ومن حقدهم على الجنوب يدعون أن الاغتصاب خلال شهر بلغت ثلاثة آلاف ..
الآن عرفنا ان الخبرة في اب وتعز ماهم إلا أبواق وببغاء يرددون مايقوله لهم اسياده الزيود وذلك بعد الألم الشديد الموجع الذي تلقوه على يد صناديد وإبطال القوات الجنوبية في الضالع ، أصبح الألم مرعبا وارتفع الصراخ عاليا ولم يجد الزيدية من يصرخ بدلا عنهم إلا أبناء تعز وأب ..