حضارم اليوم /خاص
أشاد محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي – رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير وإدانته الهجمات الحوثية الإرهابية على ميناء الضبة النفطي في حضرموت.
ورأى أن بيان مجلس الأمن ووصفه للهجمات بالإرهابية يؤكد صحة وأهمية قرار مجلس الدفاع الوطني الذي قضى بتصنيف مليشيات الحوثي المدعومة من إيران كجماعة إرهابية على غرار داعش والقاعدة وأنصار الشريعة.
وأوضح في منشور على فيسبوك: “لا شك أن هذا القرار يمثل أولى الخطوات الحقيقية في طريق تصحيح التعامل مع هذه الجماعة الإرهابية المارقة ومواجهتها، حيث طالبنا بذلك منذ سنوات أمام ما تقوم به هذه الجماعة من جرائم وأعمال إرهابية لا يجب استمرار النظر فيها في إطار خارج عن هذا التصنيف على أقل تقدير”.
وقال إن مجلس القيادة الرئاسي يتحمل مسؤولية وطنية مشتركة في ظروف استثنائية، سيسجلها التاريخ، تستدعي اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها إنهاء خطر هذه الجماعة المتطرفة، خاصة ان توحيد الصف لمواجهتها هو عصب الشراكة القائمة خلال هذه المرحلة.
وأردف: “ولما تمثله هذه الجماعة من تهديد خطير على أمن المنطقة ومستقبلها السياسي والاقتصادي، والمصالح الدولية وأمن الطاقة وخطوط الملاحة، ادعو دول المنطقة العربية والمجتمع الدولي الى تصنيف مليشيات الحوثي “كجماعة ارهابية”، والاضطلاع بمسؤولياتهم المشتركة لحماية المنطقة والمصالح المشتركة”.