المكلا(حضارم اليوم ) تقرير: خاص
لاتزال جماعة الإخوان الإرهابية في محافظة حضرموت تصنع المؤامرات والمخططات التي يحاولون من خلالها سلب إرادة أبناء حضرموت المتمثلة في استعادة دولة الجنوب الحديثة.
وتتزعم هذه الأيام الجماعات الإخوانية تحركات مشبوهة في وادي حضرموت تحت مسمى استعادة دولة حضرموت.
اسطوانة قديمة، وأغنية يتغنى بها الاخونجيين، آملين التغلب من خلالها على عواطف الحضارم في ظل المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد.
_ أهدافهم:
لا تخفى على أحد المخططات التي تقودها جماعة الإخوان في حضرموت والجنوب عموما، يريدون من خلالها خلط الأوراق السياسية وتحقيق مآربهم الدنيئة.
وتأتي اليوم خطة جديدة لهم تغنوا بها سابقا في حضرموت، وانطلقت من وادي حضرموت مستغلين الظروف التي تعيشها مدن ومناطق الوادي من انفلات أمني، وتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى التي كانت لهم بمثابة ذراع يحتمون ويتحصنون خلفه، يرادون من هذه الدعوات التغلب على العاطفة الحضرمية لحرف مسار أهدافهم السامية، وانتشال إنجازاتهم وتضحياتهم الجسيمة التي قدموها من أجل استعادة دولة الجنوب.
_ حضرموت بين التصعيد الشعبي المستمر ومؤامرة الإخوان:
تشهد مديريات ومناطق وادي حضرموت تصعيد شعبي مستمر مطالبين من خلاله خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي وإحلال النخبة الحضرمية بدلاً عنها، وجاء هذا المطلب الذي صعد أبناء الوادي من أجله بعد سنوات من المعاناة وأساليب القمع والاضطهاد وحالة الانفلات الأمني الذي عاشته مناطق الوادي نتيجة تواجد هذه القوات التابعة لحزب الإخوان والتي مازالت تتقلى أوامر من قيادتها المرتبطة بصنعاء.
ويعتبر هذا الهدف الذي صعد من أجله أبناء الوادي بندا من بنود إتفاق الرياض،
ومع استمرار التصعيد انطلقت دعوات تتطالب بما يسمى استعادة دولة حضرموت، خلفها قيادات إخونجية لتنفيذ مؤامرة جديدة بهدف الالتفاف على مطالب أبناء الوادي وحرف مسار تصعيدهم الشعبي.
وتنفيذا لهذه المؤامرة، شهد يوم أمس الجمعة وادي حضرموت تحركات لمجاميع مسلحة تابعة لحزب الإخوان شاركت في فعالية دعت لها جماعة الإخوان برعاية وحماية من قوات المنطقة العسكرية الأولى الطلب بما يسمى دولة حضرموت بهدف تقويض عمل قيادة المجلس الرئاسي والاساءة لدول التحالف العربي الشقيق، وخلط الوراق ومجريات الأحداث في وادي حضرموت.
ونشرت مصادر إعلامية أفادت عن مشاهدة يوم أمس الجمعة سيارات مسلحة ( شاصات ) تحمل عناصر مسلحة قدموا من محافظة مأرب اليمنية للمشاركة في الفعالية التي دعت لها جماعة الإخوان في وادي حضرموت.
_ موقف أبناء الوادي:
وبالرغم من تلك المؤامرة والمخططات الدنيئة التي تقودها مليشيات الإخوان في المنطقة ، أكد أبناء حضرموت بمختلف شرائحهم رفضهم القاطع لهذه الدعوات التي تخلق مزيدا من حالة الانفلات الأمني الذي ترعاه وتغذيه المنطقة العسكرية الأولى لزعزعة الوضع في الوادي.
آملين من قيادة المجلس الرئاسي سرعة التجاوب لمطالبهم وتنفيذ كافة بنود إتفاق الرياض، وتحقيق مطلبهم المتمثل في إزاحة قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي، واحلال النخبة الحضرمية بدلاً عنها لإحلال الأمن والأمان واستباب الأمن في المنطقة.