حضارم اليوم / خاص
أثارت الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي في إطار جمع الجنوبيين على كلمة سواء سعيا لخدمة مسار قضية شعب الجنوب العادلة، جنونا لدى قوى الشر والإرهاب التابعة للاحتلال اليمني.
المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يحرص بشكل كامل على جمع كل الجنوبيين وإيجاد حالة من التكاتف والتلاحم للقضاء على أي محاولات لإحداث اختراق للصف الجنوبي.
وفيما تحظى هذه الجهود بالكثير من التقدير بين مختلف المكونات الجنوبية، فمن الملاحظ أن المليشيات الإخوانية الإرهابية سعت لمحاولة تشويه تلك الحقيقة القائمة، عبر إطلاق الكثير من الشائعات.
محاولة المليشيات الإخوانية وإن كان الشعب الجنوبي قد لفظها بشكل كامل وفضح حقيقتها البغيضة، إلا أنها تندرج في إطار المحاولات المستمرة من قبل قوى الشر لإحداث هزة في المجتمع الجنوبي المتماسك.
واللافت أن المليشيات الإخوانية توظف في إطار هذه الحملات، شخصيات تدعي أنها منسوبة للشعب الجنوبي وقضيته العادلة، لكن هذا الأمر غير صحيح مطلقا، فهذه الفصائل أثبتت أنها موالية لتنظيم الإخوان وتخدم أجندات قوى الاحتلال اليمني.
ومن الواضح أن المليشيات الإخوانية تريد إفشال مناخ الاستقرار السياسي في الجنوب، وتريد عرقلة الحوار الجنوبي الذي يحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة الجنوبية.
إقدام الأبواق الإخوانية على ترويج هذه الشائعات جاء في وقت يواصل فيه الجنوب تحقيق مكاسب كبيرة للغاية، رسخت حقيقة أن الجنوب مقبل على حقبة من الاستقرار الشامل سواء على الصعيد العسكري أو على الصعيد المجتمعي والمعيشي والسياسي.
وتحاول أبواق الإخوان بشتى السبل توجيه ضربات نفسية للجنوبيين بعدما وجدت مليشيا الاحتلال اليمني نفسها عاجزة عن الوقوف أمام نجاحات الجنوب التي ترسخ الاستقرار على الأرض ، لا سيما مع النجاحات المتتالية التي تتحقق في مجابهة الإرهاب.