الرئيسية / أراء وكتاب / نظمي محسن ناصر يكتب الذكرى السادسة لاغتيال الشهيد القائد محمد فضل جباري

نظمي محسن ناصر يكتب الذكرى السادسة لاغتيال الشهيد القائد محمد فضل جباري

حضارم اليوم / خاص

ست سنوات مرت على اغتيال الشهيد المناضل القائد/ محمد فضل جباري على ايادي جبانه مرتعشة غادره .

اليوم تطل علينا الذكرى السادسة لاغتيال هذه الهامة الوطنية النضالية الجنوبية و الضالع و الجنوب تعيش في خضم حرب الدفاع عن الارض والعرض ضد مليشيات الغزاة واذنابها فكم هي حاجتنا لمثل الشهيد القائد محمد فضل جباري المحارب الشجاع الذي اذاق قوات الاحتلال بالضالع كؤوس المر وكان أسد من أسود الضالع التي زائرت في وجه الطغيان و قاومته بكل بساله .

الا أن عملاء الاحتلال تربصت بهذا الضرغام الثائر فقررت التخلص منه بحيله الغدر والخديعة لانهم لا يجرائون على مواجهته وجها لوجه فكيف بفئران حقيرة تواجه أسد
ففي ثاني ايام شهر رمضان المبارك من العام 2013 وتحديدا في 11/يوليو 2013 و اثناء خروج الشهيد القائد محمد فضل جباري من المسجد بعد صلاة التراويح تربصت به الايادي المرتعشة المذعورة و انطلقت دراجه الموت من خلف الشهيد القائد وهو يسير بمحاذاة الطريق العام في الشارع الرئيسي و اطلقت عليه رصاصات غادره ولاذوا بالفرار كعادة عصابة الاجرام الارهابية .

فاضت روح الشهيد البطل محمد فضل جباري الى بارئها وبقيت روحة الثائرة وقيمة النبيلة تسكن فينا بكبرياء الضالع و أسدها المغوار الذي بات رمزا من رموز الحركة النضالية للثورة الجنوبية التحررية في الضالع والجنوب عامة
استشهد القائد محمد فضل جباري نائب رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي بالضالع جرى أغتيال أثم دنيئ ورحل عنا رجلا من انبل الرجال و اصلبهم مراسا في الدفاع عن الحق الجنوبي وثورته منذوا بزوغ فجر الثورة الجنوبية التحررية و انطلاقاتها الاولى فكم مرات حاولت دوائر الاستخبارات التابعة لسلطة الاحتلال بالضالع من أغتياله ومطاردته ولكنها فشلت و استعصى عليها الامر باغتيال هذا البطل الثائر ابن الضالع البار .

وعندما عجزت سلطات الاحتلال بالنيل من هذا المناضل الصلب اوكلت المهمة لأشباه الرجال منزوعي الضمائر عبيد المال منحطي الاخلاق سفله المجتمع عملاء بالدفع المسبق لتنفيذ هذه المهمة الغادرة .

رحمة الله الشهيد القائد محمد فضل جباري رحمة الابرار
فرمزيته وتاريخه سيظل حاضرا في سفر التاريخ الجنوبي و وسام شرف وفخر يتقلدة الثائرين الاحرار في كل ربوع وطننا الجنوبي العظيم
فسلاما عليك يوم ولدت
ويوم استشهدت
ويوم تبعث حيا
ولعنة الله ورسوله على القتلة المجرمون
سيذكروني قومي أذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقدوا البدرو

شارك الخبر

شاهد أيضاً

ذكرى التفويض والتأسيس

كتب/فضل الجعدي مثل الرابع من مايو لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية التحررية وكان الخيار …