حضارم اليوم /متابعات
أكد منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن شعب الجنوب يعيش مرحلة فارقة بتاريخه على طريق تطهير أرضه من قوى الاحتلال والإرهاب.
وأشار إلى معاناة القوات الغازية للجنوب من تردي وحالة تفكك في ظل تخادمها مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدا أن مليشيا الإخوان أمام خيارين هما الاستسلام للإرادة الجنوبية أو إعلان تحالف السري مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
ورأى في تصريحات صحفية أن مصالح تنظيم الإخوان والحوثيين الإرهابيين تلتقي بوضوح في العداء لمجلس القيادة الرئاسي، في ظل تخوفهما من قيام سلطة قوية قادرة على مواجهتهم وخوض الحرب ضدهم بمصداقية لأول مرة منذ 2015.
واعتبر أن تنظيم الإخوان فقد سيطرته المطلقة على قرار الشرعية إثر انتقال السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي، مشددا على ضرورة رفع الغطاء عن التنظيمات والعناصر الإرهابية المتدثرة طوال السنوات الماضية برداء الشرعية”.
وشدد على أن أدوات الإخوان ومليشيا الحوثي الإرهابية تواجه معاً مجلس القيادة الرئاسي عسكريا وإعلاميا، دون أي اختلافات في الخطاب الإعلامي للطرفين وآلية استهدافه مجلس القيادة الرئاسي والتشكيك في مشروعيته.
وأكد صالح أن التخادم والتعاون الحوثي الإخواني ظهر جليا منذ اندلاع معارك تطهير شبوة، ومعركة سهام الشرق لتطهير أبين من الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى ارتكاب مليشيا الحوثي خروقات للهدنة في شبوة والضالع ومكيراس بغرض تخفيف الضغط عن مليشيا الإخوان.
وأردف أن التحركات الإخوانية تصب في خدمة الحوثي عبر تعطيل جهود مجلس القيادة الرئاسي في توحيد الجبهة الداخلية والتشكيك في قدرات المجلس السياسية وإضعاف حالة الانسجام بين أعضائه.