حضارم اليوم/متابعات
اتهمت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بتمديد الهدنة، يوم الثلاثاء، الحوثيين بالتحشيد عسكرياً في المدينة الواقعة غربي البلاد، معتبرة ذلك انتهاكا لاتفاق “ستوكهولم”.
وأوضحت البعثة الأممية في بيان، عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: أنها لاحظت بقلق بالغ التواجد العسكري الكبير في مدينة الحُديدة خلال الأيام الماضية.
وحثت بعثة الأمم المتحدة، القيادة الحوثية على احترام بنود اتفاق الحُديدة والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد، وذلك لصالح جميع اليمنيين.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد من مناقشة رئيس البعثة الأممية مايكل بيري مع ممثلي جماعة الحوثي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، توسيع رقابة البعثة إلى المديريات الجنوبية، والموانئ في الحديدة.
ويعود اتفاق الحديدة إلى ديسمبر/كانون الأول2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة، والذي أوقف عملية عسكرية للجيش اليمني وحلفاءه باتجاه ميناء الحديدة غربي البلاد.
وتضمن الاتفاق: وقفاً لإطلاق النار (ظل هشاً منذ توقيع الاتفاق)، وخطوات إجرائية لإدارة المدينة والميناء وهو ما فشلت الأمم المتحدة في الوصول وتعزو ذلك للتفسيرات المختلفة للاتفاق.