الرئيسية / تقارير واخبار / تقرير… خاص/مؤسسات ومنظمات اليمننة..سياسة خبيثة وخطر ممنهج يستهدف الجنوب

تقرير… خاص/مؤسسات ومنظمات اليمننة..سياسة خبيثة وخطر ممنهج يستهدف الجنوب

المكلا(حضارم اليوم ) تقرير: خاص

رغم الفشل الذريع، والهزائم المتلاحقة التي تجر أذيالها القوى المعادية لمشروع شعب الجنوب المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقبلية، باتت تلك القوى تحاول مرارا وتكرارا الاستهداف من خلال المؤسسات والمنظمات التي تمارس أنشطتها في المحافظات الجنوبية.

سياسة خبيثة تنتهجها المؤسسات والمنظمات التي لا تزال مرتبط بصنعاء والقوى المعادية للجنوب والجنوبيين، والتي تحاول بدسايسها عودة اليمننة إلى الجنوب بعد عفى عنها الزمن وانتهت.

_ أهدافها:

تسعى المؤسسات والمنظمات التابعة لنظام صنعاء والقوى العدائية للجنوب، لتحقيق أهدافها وتنفيذ مخططات أجنداتها التي تشكل خطورة للمشروع الجنوبي، وأنشأت قوى الشر التي تستهدف الجنوب هذه المؤسسات تحت ذريعة تنفيذ المشاريع التنموية والتدريبية والإغاثية ولكن ظاهرها يختلف عن باطنها الخبيث الذي يستهدف الجنوب من خلال المشاريع اليمنية واستهداف الشباب وغزو فكرهم وغرس بداخلهم فكر اليمننة، محاولين القائمين عليها إغراق الجنوب والفكر الجنوبي في مستنقع الشر والنفق المظلم.

باتت تلك المحاولات مكشوفة وواضحة للجميع أن الأمر مجرد سياسة ممنهجة تقودها جهة عدوة للجنوب بمسميات مختلفة.

_ أعمالها:

فرخت قوى الشمال ونظام صنعاء المتحوث الكثير من المؤسسات والمنظمات التي وهمت للمواطنين بأنها تسعى لخلق التنمية الاجتماعية وتنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من المحافظات الجنوبية.

ولكنها في حقيقة الأمر تحمل تلك المؤسسات الفكر اليمني والمعادي للجنوب وقضيته العادلة، وقد ظهرت في حضرموت مؤسسات تعمل على نمط هذه السياسة الخبيثة، وأعلنت إقامة فعاليات تحمل عناوين تسعى لزرع فكر اليمننة عند الحضارم.

ولا يخفى على أحد أن كثير من هذه المنظمات متواجدة في عدد من المحافظات الجنوبية، قد فتحت لها فروع ومقرات ومكاتب عبر متنفيذين تابعين لها لتنفيذ مشاريع أسيادهم الخبيثة في الجنوب.

_ رفض شعبي:

بعد أن انكشفت حقيقة الأمر، وأصبحت خطورتها واضحة في كبد، بدأ الشارع الجنوبي في المحافظات الجنوبية يرفض تواجد هذه المؤسسات والمنظمات بمختلف مسمياتها.

وطالب مواطنون في حضرموت عبر منصات التواصل الاجتماعي مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بإيقاف أي مؤسسة أو منظمة لا تريد فك ارتباطها بصنعاء الخاضعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، ونقل مركزها إلى العاصمة عدن والمحافظات المحررة.

وكتب نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحذير من مدى خطورة وخبث تلك المنظمات، مشددين على ضرورة تحصين الشباب من تطرف تلك المؤسسات الغير مرخصة والتي تحمل فكر اليمننة الخبيث.

لذلك يجب أن تغلق تلك المؤسسات، ومراقبة نشاط وعمل المشبوهة منها، لإيقاف أي نشاط أو تغذية إعلامية سياسية تروج لفكر اليمننة المتطرف في الجنوب.

الخطر واضح وعواقبه شنيعة والحذر واجب حتى لا يقع الفأس في الرأس وغزو الفكر الجنوبي عند الشباب.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الأمير هاري يزور بريطانيا ونيجيريا مع زوجته ميجان

المكلا (حضارم اليوم) متابعات قال المتحدث باسم الأمير البريطاني هاري إن الأمير هاري سيعود إلى …