الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: محمد صالح عكاشة رجال يقبلون وجه الأرض سيدافعون عنها

مقال لـ: محمد صالح عكاشة رجال يقبلون وجه الأرض سيدافعون عنها

حضارم اليوم / خاص

من يقبل وجه الأرض حبا وعشق وانتماءا سيدافع عنها عرضا ودينا سيصنع المستحيل فليس في انتمائهم هواجس للعبودية الفردية فلن يصنع شي ذي قيمة من دافع عن شخص سلالي اوهم مقاتليه بالحق الإلهي فأصبح مقدس له مريدين يساقون إلى الموت وهم يعلمون …

الجنة التي يبشرهم بها عبد الملك هي هاجس الخوف من بقائهم في دنيا ليس فيها ملذات ..وكبيرة أن يخدعهم بأكل التفاح عندما يموتون ليس لأن التفاح غير موجود على الأرض بل لأن الفاقة والحرمان من كل ملذات الدنيا قد بلغ مداه ، فهناك فرق بين من شبع من ملذات الدنيا واقبل على القتال إيمانا بالله مدافعا عن الدين والأرض والعرض مدافعا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين مثل هؤلاء هم من يثبت في جبهات القتال للدافع العظيم الذي يحملونه  في نفوسهم وهو حب الاستشهاد دفاعا عن الدين والأرض والعرض وليس من أجل اكل التفاح فالله وحده يرزق شهدائه بنعم عظيمة لاتحصى من كنوزه التي لاتنفذ وليس اكل التفاح فقط، وكأن فقه الشيعة الحوثيين وعلمهم بالجنة وقف عند شجرة التفاح التي أخرجت ابونا آدم وامنا حواء من الجنة…

الضعيف الذي يستدل بالضلالة ليصنع الهلوسة في نفوس اتباعه والجهل المقيت يسوقهم الى الموت لبدعة حمقاء اخترعها الشيعة الروافض في العراق في حرب الثمان سنوات وعلق الخميني على صدورهم مفاتيح الجنة وأعطاهم جوازات السفر إلى الجنة مباشرة  من غير حساب …
هنا يظهر للمتأمل مصيدة البدع الضالة للشيعة الروافض في استجلاب المريدين الأشد جهلا ليساقوا إلى الموت المحتم من أجل اكل التفاح …

ستصل الحكاية إلى آخر مشهد.لكنهم لايتعضون سيظل الغباء مستحكم في مناطق مازالت تدفع بأبنائها فداء لعبد الملك الحوثي وحقه الإلهي المقيت في نزع حكم اليمن لهم ولذواتهم …
عندما يحتضر الناس رعبا مما لاقوه من أهوال القتال وسقوطهم في الجبهات كالذباب ربما يأتي عليهم يوما يعرفون شر الضلالة التي سيقوا إليها عندما يصير عبد الملك ترابا ونائب الله قد مات في عرصات الظلم فهل يفيقون حينها وينحبون على أبنائهم ويتعظ الشباب من هذه الفتنة الهوجاء …

لا أظن فقد فعلها الإمام القاسم من قبل وابن حميد الدين  فالأول اذلته كبرياء حضرموت وعزتها وشموخها والثاني انتحر على أسوار لحج ولم يحقق نتيجة غير الاستمرار في دس البدع والظلالات ، ومازالت جارية في شعب لايمكن أن يلحق بالشعوب الراقية وليس له هدف غير الموت من أجل أن يأكل تفاح في عالم لايعلم إلا الله عزوجل ماذا يخبئ لهم فيه …

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الانتقالي بين مطرقة الاتهامات وسندان التوقعات

كتب/ صالح علي الدويل باراس في شبوة منذ انقلاب الاخوان الفاشل الى الان مازالت وزارة …