حضارم اليوم / متابعات
يحيى الجنوبيون اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد الجنوبي العميد منير محمود أحمد اليافعي ( أبو اليمامة).
العميد أبو اليمامة ارتقى في عملية إرهابية استهدفت معسكر الجلاء، وكانت القوى الشيطانية تستهدف إسقاط أكبر عدد ممكن من القيادات الجنوبية التي كانت مشاركة في عرض عسكري مهيب آنذاك.
الشهيد البطل كانت لديه روح وطنية وجسارة عسكرية غير مسبوقة، انتقلت إلى كل رجال القوات المسلحة الجنوبية، الذين ساروا على دربه الخالد في حماية أمن الوطن والدفاع عن مكتسبات الجنوب وحماية تطلعات شعبه.
استشهاد العميد أبو اليمامة لم يكن إيذانا برحيل قائد فذ لكنه كان بمثابة ميلاد جديد لقضية شعب أبي صامد، يتعرض للاستهداف من قِبل قوى الشر والإرهاب الغاشم.
فقد كانت عملية اغتيال الشهيد أبو اليمامة بمثابة الدليل القاطع على أن الجنوب يتعرض لواحدة من أبشع صنوف الاستهداف الغادر والخبيث، وأن رجاله وقياداته قيد الاستهداف المروع من قِبل قوى الشر والإرهاب الحاد.
هذا الاستهداف وقفت – ولا تزال – وراءه المليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية، فكلا الفصيلان الإرهابيان شكلا فيما بينهما تحالفا إرهابيا يعادي الجنوب ويشن حربا وجوديا ضد قضية شعبه العادلة، ولا يزال هذا الاستهداف قائمٌ حتى الآن.
اغتيال أبو اليمامة وما أعقبه من إرهاب غادر استشرى في أرجاء الجنوب، بعث برسالة واضحة إلى الجنوبيين بأن النضال في مواجهة قوى الاحتلال والعدوان سيظل العنوان الأبرز لشعب الجنوب.
ولعل ما حدث في أعقاب عملية الاغتيال كان خير تعبير عن ذلك، فقد شكل استهداف العميد أبو اليمامة دافعا نحو الجنوبيين لإشعال ثورة الغضب في مواجهة قوى وأذناب الاحتلال من أرجاء الجنوب وفي مقدمة ذلك العاصمة عدن.