حضارم اليوم /متابعات
تضحيات كبيرة تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في إطار مكافحة الإرهاب، يضحي خلالها أبطالها بأرواحهم وأجسادهم لحماية الجنوبيين من ذلك الخطر الشديد.
أحد أعظم هذه التضحيات تمثلت في استشهاد جندي جنوبي في واقعة إلقاء قنبلة على المصلين في مسجد اليرموك الواقع في منطقة صبر بمحافظة لحج، أثناء صلاة المغرب.
وبادر الشهيد البطل صهيب عبدالباري عبدالرازق، أحد أفراد اللواء الثاني بقوات ألوية العمالقة الجنوبية، بالتقاط القنبلة لإلقائها خارج المسجد لإنقاذ المصلين.
وارتقى البطل عبدالباري عبدالرازق شهيدا، جراء انفجار القنبلة، بعدما نجح في إبعادها عن المصلين، حيث تسببت في بتر يده وتعرضه لنزيف حاد أودى بحياته.
وثق هذا العمل البطولي حجم التضحيات التي تسطرها القوات المسلحة الجنوبية في إطار الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب متعدد الأوجه الذي صنعته قوى الاحتلال اليمني التي تعمدت استهداف الجنوب بنيران الفوضى الغاشمة.
واستطاعت القوات المسلحة الجنوبية رغم قلة الإمكانيات والتضييق عليها من قوى الاحتلال، أن تحقق انتصارات كبيرة، تمكنت خلالها من لفظ الإرهاب الحوثي وإزاحة خطر المليشيات الإرهابية من الجنوب.
كما نجحت القوات المسلحة الجنوبية في تحقيق انتصارات وتسطير بطولات في مواجهة المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي استهدفت الجنوب على مدار الفترات الماضية، في عدوان استهدف عرقلة الجنوبيين عن تحقيق مزيد من الانتصارات التي تعضد مسار استعادة الدولة.
واقعة محافظة لحج التي شهدت تضحية أحد أبطال القوات الجنوبية بحياته فداء لحياة أشقائه المواطنين، أظهرت خسة الإرهاب الذي يُحاك ضد الجنوب، والذي قاد صانعيه إلى إلقاء قنبلة على المصلين في استهداف خسيس يوثق حجم وضراوة الإرهاب الغادر الذي يستهدف الشعب الجنوبي.
وتريد قوى الإرهاب اليمني إغراق الجنوب في أزمات أمنية محدقة، تقضي على أي معالم للاستقرار، وكذا العمل على استنزاف القوات المسلحة الجنوبية عبر إقحامها في مواجهات واسعة النطاق.