المكلا(حضارم اليوم ) خاص
وقفت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية الريدة وقصيعر في دورتها الاعتيادية أمام أسباب تعثر أنشطتها وبعد مناقشات مستفيضة لتحديد الاسباب المعيقة انطلاقا من الحرص على معالجة هذه الاختلالات رجح المجتمعون باجماع ان السبب الرئيسي هو عدم مراعاة وضع المديرية بمساحتها الجغرافية التي تعد الأكبر بين مديريات شريط ساحل حضرموت وكذا تعدادها السكاني ووجود مدينتين منباعدة باريافها وضواحيها الكثيرة .
واتفق المجتمعون ان الحل هو في عودة الوضع كما كان عليه فترة الحراك الجنوبي وهو عمل قيادتين ومجلسين قيادة للريدة وضواحيها وأخرى لقصيعر وضواحيها حيث ان في فترة الحراك كان هناك نشاط وتنافس بين المدينتين نتج عنه نجاح كبير للحراك الجنوبي في المديرية حينها .
وعليه اقر الحاضرون ضرورة مخاطبة القيادة العلياء بالمحافظة بهذا الوضع وطرح عليها المقترح ومطالبتها بتحقيقه لما فيه مصلحة نشاط المجلس الانتقالي عموما ونشاطه في المديرية على وجه الخصوص .