حضارم اليوم /خاص
تعهد جنوبي واضح نحو مطاردة قوى الشر والإرهاب بعد التفجير الإرهابي الغادر الذي ضرب مدينة خور مكسر في العاصمة عدن.
اللجنة الأمنية في العاصمة عدن أصدرت بيانا تضمن التأكيد على إدانة الهجوم الإرهابي الآثم الذي وقع بسيارة مفخخة، استهدفت موكب اللواء صالح السيد، مدير أمن لحج في محيط كلية التربية بخورمكسر.
اللجنة أعلنت اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع الموقف من تحقيقات وجمع أدلة وتتبع العناصر المتورطة في التخطيط والتنفيذ للعملية الإرهابية الآثمة.
وشددت على انعقادها الدائم لمتابعة نتائج توجيهاتها، إلى حين كشف المتورطين والضالعين في العملية الإجرامية، مؤكدة أن المحاولات البائسة والفاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف القيادات دليل على حالة عجز قوى الإرهاب.
انعقاد اللجنة الأمنية بشكل دائم يثير حالة من الارتياح في صفوف الشعب الجنوبي الذي يجد القيادة السياسية والأمنية ملتزمة بتحقيق الأمن في الجنوب.
كما أن إعلان الانعقاد الدائم يعني أن الفترة المقبلة قد تشهد اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية التي تخص الوضع في الجنوب أمنيا بشكل مباشر، سواء على صعيد الانتشار الأمني أو تكثيف الرقابة على المنافذ.
ويرى محللون أن المهمة الأكبر للجنة في هذا الصدد ستكون توجيه ضربة قاسمة ضد خلايا الإرهاب الصامتة التي توغلت في مفاصل الجنوب بسبب عمليات التحشيد التي أطلقتها المليشيات الإخوانية بشكل مكثف على مدار الفترات الماضية.
وهذه الخلايا تم الزج بها عبر صور عديدة بينها ظاهرة النزوح إذ تتضمن الزج بعناصر إرهابية بذرائع إنسانية لكن الأمر سرعان ما يفتضح سريعا بأنها تنفذ عمليات إرهابية في الجنوب.