أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار محلية / مقال لـ:محمد صالح عكاشة مهما تكلمنا لن نفي الضالع حقها

مقال لـ:محمد صالح عكاشة مهما تكلمنا لن نفي الضالع حقها

حضارم اليوم / خاص

كيف نفي الضالع حقها ، بأية كلمات ننطقها فنعطيها قدرها الذي تستحقه تعجز الكلمات أن ترفع من هامتها ، وقد رفعه رجال الوغى بعزة وشموخ ، هاهي الضالع بؤرة تلتهم من دخلها غازيا معاديا وتعز من دخلها مناصرا رافعا لهيبتها ، وهيبتها مرفوعة في العلى منذو الأزل ، بأية كلمات لم تخطر لنا على بال وقد استنفذنا كل الكلمات ، الضالع خط الدفاع الأول عن الجنوب تحولت إلى جحيم يحرق كل من دخلها متجبرا متغطرسا ، وجنة لمن دخلها مناصرا محالفا يبغي لها ولارض الجنوب العزة والشموخ …

لله درك ودر أبنائك في هذه الأيام المباركة من آخر شعبان وأول ايام شهر رمضان ومازلت قابضة على الجمر في ثبات الرجال الذين لم يتزحزحوا قيد أنملة عن الهدف السامي ، كم انت عظيمة بعظمة جبل جحاف الراسخ وعظمة الرجال الميامين الذين يبيتون ضاغطين على الزناد قوة تزيد صلابة لاتفتر بكلام حاسد وواشي ولم تلين الضالع تدفع ضريبة الدم الغالي ولاتبالي ولاتئن  من ألم ، أن توجعت الضالع توجع لها سائر الجنوب العظيم برجاله الذين يتدفقون إليها من كل حدب وصوب….

لله درك ودر من أمسى في محراب الشهادة والمجد اي عظمة نلت بها الفخر والسؤدد وأكليل تاجك المنتصر يذكرنا بعظمة رجالك الميامين الذين سطروا اسمى شموخ العز والمجد القادم من أعماق التاريخ…

هذه الضالع أيها السادة لمن يفيها حقها فخرا ووسام على صدره وصدر كل جنوبي واضعا يده على قلبه ، رافعا يده إلى السماء يدعو المولى عزوجل أن يثبت رجالها الاشاوس وينصرهم نصرا مؤزرا…

وسحقا كل ديوث من سفلة الخلق الذين يتمنون أن يخترق الحوثي ضالعنا العظيم ، هؤلاء اتفه الرجال لأنه أحمق لايدري أن المستهدف التالي هو وعائلته ومنطقته ..لانخوض فيهم كثير لأنهم لايستحقون حتى الذكر بعد أن فقدوا غيرتهم وكرامتهم.. .

إليك ضالعنا العظيم والى كل رجل شامخ حامل سلاحه يبيت في الخندق لايغمض له جفن من أجل أن يبيت الشعب الجنوبي بسلام وأمان
إلى كل امرأة شامخة دفعت بأبنائها إلى ساحات القتال وهي تتشرف بهم أن يدافعوا عن تراب الجنوب الأبي ، إن بشروها بإستشهاد ولدها زغردة وحطت على قبره باقة الورد ودفعت بماتبقى من اولادها..

إلى كل طفل يتأهب لحمل السلاح ويتشوق للقاء العدو أشبال خرجوا من أصلاب الأسود ينتظرون اليوم الذي يبلغون فيه سن القتال ليحلوا محل آبائهم واخوانهم في خندق الكرامة والفداء….

مليون قبلة على جبين كل مقاتل في خندق الشرف والفداء في كل ربوع الضالع الأبية وأخواتها لودر والمسيمير وكرش والصبيحة وشبوة العز والامجاد وحضرموت الفداء والتضحية

وسحقا ومحقا لكل جبان ومتهاون وعميل يتمنى أن تنكسر شوكة الضالع الصلبة .. ولن تنكسر فالله ناصرهم ..

اللهم انصر وأيد بنصرك كل المقاتلين في جبهات الشرف والكرامة في الضالع ونقيل ثره والمسيمير وكرش وبلاد الصبيحة  وثبت أقدامهم واجعلهم على عدوهم ظاهرين

شارك الخبر

شاهد أيضاً

رئيس انتقالي الضالع يشهد اختتام مسابقة الرئيس” الزُبيدي” لحفظ القرآن الكريم بالمحافظة

الضالع (حضارم اليوم) خاص اختتمت مساء أمس الأربعاء، في محافظة الضالع، مسابقة الرئيس القائد عيدروس …