الرئيسية / تقارير واخبار / د/ نجوى فضل: الرئيس القائد (عيدروس) عنوان للشجاعة والصبر وآن الأوان للمحتل بأن يرحل

د/ نجوى فضل: الرئيس القائد (عيدروس) عنوان للشجاعة والصبر وآن الأوان للمحتل بأن يرحل

حضارم اليوم عن: النقابي الجنوبي/حوار/ وئام نبيل علي صالح.

أكدت الدكتورة/ نجوى فضل، مستشار رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، رئيس المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني الجنوبي بأن فكرة تأسيس المجلس التنسيقي للمنظمات جاءت من واقع طُغيان غالبية المنظمات التابعة لأطراف حزبية لها مقومات وبُنى تحتية أستحوذت على دعم المنظمات الدولية والذهاب به لمحافظات اليمن على الرغم أنها تتخذ من العاصمة الجنوبية عدن مقراً آمناً لها.

جاء ذلك في حوارها الصحفي الذي أجرته مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية وإلى نص الحوار.

– مواطنة جنوبية تربيت وترعرعت في أحضان عدن الحبيبة ودرت فيها منذُ الصغر – عدن موطني ورئتاي التي أتنفس منها بينما الضالع هي كياني كونها أرض أجدادي – هكذا كان رد الدكتورة /نجوى فضل على سؤالنا المتعلق من هي؟

لم تجد شهاداتنا الدولية نفعاً من قبل الإحتلال اليمني.

– وئام نبيل – بزغ نجمك مابعد تأسيس المجلس الإنتقالي – السؤال لماذا وكيف؟
– د/نجوى فضل – مثلي كمثل أبناء الجنوب المُقصيين والمُهمشيين والمتعرضين للظلم من قبل المحتل اليمني وبفضل الله ومن ثمَ فضل المجلس الإنتقالي الذي أعاد لنا إعتبارنا وحُريتنا وعزتنا وكرامتنا وبفضل التضحيات الجُسام لأبناء الجنوب وشُهداءنا وجرحانا الأبطال فقد تمَ تحميلنا مسؤولية جسيمة والمتمثلة بثكليفنا برئاسة المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني الجنوبي وبدعم الرئيس القائد البطل (عيدروس إبن قاسم الزُبيدي) اللامحدود.
وتابعت بأن مجال عملها في العمل التنموي والعمل المجتمعي والمقارب لمدة (14) عاماً، محددة بأن عام 2009م بداية إنطلاقتها.
وأشارت بقولها: مازال عملي قائماً وهُناك الكثير من الإنجازات التي حققتها خلال مراحل عملي في العمل التنموي ويتجلى هذا من خلال تسلمنا للشهادات الدولية والعربية والمحلية وبذلك أصبحت أول إمرأة على مستوى اليمن وفي تلك الحقبة، لاسيما في عام2011م أنتخبت عضو مجلس إدارة الشبكة العربية لصناعة المشاريع، متأسفة بأن في الفترة تلك لم تكن مواقع السوشل ميديا واليوتيوب فاعلة لرصد الأعمال بشكل واسع لإظهارنا بشكل أوسع.
مستطردة بأن المجلس الإنتقالي الجنوبي له الدور الكبير لإظهارها وبهكذا وجدت الكيان الحامل لقضية شعب، داعية الجميع بوجوب الإلتفاف حوله لأظهار القضية الجنوبية والدفاع عنها والعمل مع المجتمع لتعزيز الهوية الجنوبية هذا إلى كونها مستشارة الرئيس القائد لشؤون المرأة، إذ تؤكد: أستطعنا أن نعمل مع النساء بشكل أكبر عبر شتىء المجالات مثال على ذلك عملنا على تنمية مستدامة للشباب من خلال تدريب وتأهيل الشباب على المهارات المهنية الحرفية والإدارية وذلك لتنمية مهاراتهن ويتم تأهيلهن ويكون شبابنا جاهزين لتحمل قيادة دولتنا الجنوبية القادمة بإذن الله أيضاً عملنا مع النساء من خلال دعم الجمعيات والمؤسسات والمراكز التي تقودها النساء وتمكينهن ليصبحن قادرات على البناء والعطاء وصُنع القرار.
وواصلت حديثها بقولها: عملنا تنموي ولكن عندما نرى الجنوب بحاجة لأبناءه نُلبي النداء وعملنا في كل المجالات لأن المرحلة تتطلب ذلك.

  1. تمَ تشكيل المجلس التنسيقي الأعلى بدعم كامل من سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي عندما تقدمنا له بمشروع دعم الجمعيات والمؤسسات التي تترأسها النساء، وحرصاً من الرئيس على تشجيع المرأة الجنوبية في قيادة مؤسسات الدولة مستقبلاً وحتى تستطيع تبني مشاريع ريادية وتستطيع إدارتها من القيام بدورها، ومن ثمَ دعمنا بعض الشباب الذي لم يستطيعوا الحصول على أي دعم، فدعم الرئيس القائد بالمصاريف التشغيلية وتأثيث المقرات … وتشجيع منظمات المجتمع المدني وتفعيل دورها في المجتمع حتماً سوف يستفيذ المجتمع منها بشكل كبير جداً ..

منظمات المجتمع المدني دورها فاعل

……….؟

د/نجوى فضل – منظمات المجتمع المدني هي الأقرب للمواطن من الدولة حيث تعمل هذهِ المنظمات وبشكل كبير جداً على توعية المجتمع على محاور كثيرة منها سياسية وحقوقية ومنها إنسانية وتوعوية ومهنية حيث تستسقي المنظمات الدولية التقارير من منظمات المجتمع المدني عن أي بلد ولهذا دائماً نحن نحث هذهِ المنظمات على المصداقية والشفافية في تعاملاتها مع المنظمات الدولية كون هُناك منظمات محلية لاتتمتع بالشفافية المطلقة.
وأفادت: ولهذا نقول دور منظمات المجتمع المدني مهم للغاية كونها تعمل في كل الجوانب..

قطعنا شوطاً كبيراً لتأسيس المنظمات وسنكمل ماتبقى.

………؟
وتحدثت بالقول: تمَ إشهار المجلس التنسيقي الأعلى في عدة محافظات ومازلنا نعمل على الإستكمال لبقية المحافظات، حيث بدأنا في تأسيس المنظمات في الغالية علينا عدن وأبين والضالع وحضرموت وسوف نستكمل بقية المحافظات خلال هذهِ الفترة القصيرة..

الإحتلال اليمني شجع أبناءه وسلب كرامة أبناء الجنوب.

وقالت الدكتورة/ نجوى: قامَ نظام صنعاء على تأسيس وإنشاء الكثير من الجمعيات وخاصة في المحافظات الجنوبية والتابعة لبعض الأحزاب وتمَ تسخير كل الدعم الخارجي عبر هذهِ المنظمات وجعل أبناء عدن موظفين لديهم بالأجر، ضف إلى إعتبار الجنوبي عاملاً لدى الشمالي ومن هُنا جاء تدمير أبناء الجنوب بينما أبناء الشمال تمَ تمكينهم من المقتدرات والثروات ودعم المنظمات الدوليه نحن لانلوم المواطن في الشمال ولكننا نوجه اللوم على عصابة تمكنت من تهميش شعب كل ذنبه أنه أحب الوحدة، ولكن حان الوقت للجنوبيين أن يتمكنوا من مقدراتهم وثرواتهم ودعم المنظمات الدولية يكفي تهميش يكفي إقصاء.

رئيسنا وقائدنا (عيدروس) مُحباً للوطن والمواطن الجنوبي فدعمه لاحدود له
……………؟
د/ نجوى فضل – دعم الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي لاحدود له دعم المنظمات المدنية بشكل عام ودعم المواطنين بشكل خاص، الرئيس إذا وصل إليه خبر مواطن جيعان ساعده وإن كان مريض عالجه وإن وصله محتاج أعطاه هكذا هو الرئيس القائد لم يتردد عندما يصل إليه أحد.

(200) منظمة في محافظات الجنوب نَلنَ الدعم.

وعن عدد المنظمات المدنية الجنوبية اللآتي تمَ تقديم لهن الدعم من قبل المجلس التنسيقي التي ترأسه قدرن
بـ(200 منظمة وذلك في كلاً من عدن – أبين – حضرموت – الضالع)

من واقع المعاناة للمنظمات المدنية الجنوبية جاءت فكرة تأسيس التنسيقي
………….؟

د/ نجوى فضل: جاءت فكرتنا لتأسيس المجلس التنسيقي للمنظمات عندما رأينا أن غالبية المنظمات التي تتبع أطراف متحزبة لها مقومات وبُنى تحتية وتستحوذ على دعم المنظمات الدولية ويذهب الدعم لمحافظات الشمال رغم أن مقراتهن في عدن وتصريحاتهن من عدن ؟
وأضافت: بينما هُناك جمعيات ومؤسسات جنوبية ليس لديها حتى مصاريف تشغيلية ولا قيمة إيجار لمقراتهن ولايتحصلن على دعم المنظمات الدولية ونجدهن يعملن للمجتمع ووسط المجتمع ولهذا جاء تدخلنا لإنعاش هذهِ المنظمات وجعلها أكثر فاعلية حتى يستطعن العمل بشكل أفضل.. ومن هُنا نوجه عتبنا على المنظمات الدولية أن توسع نطاق عملها لتشمل الجميع دون أستثناء لأحد.
– وئام نبيل – أين تجدين د/نجوى فضل؟
د/ نجوى فضل – نحن متواجدون في الساحة وحيث ماتكون خدمة الناس والوطن سنكون…
– وئام نبيل – وماذا تعني لك الكلمات التالية:

الجنوب: هويتي ومن غيره لاتوجد لي هوية.

الرئيس عيدروس: عنوان للشجاعة والصبر عند ذكر إسمه يشعر الجنوبي بالإطمئنان.

الإحتلال: حان الوقت أن يرحل غير مأسوف عليه.

إستعادة الدولة: نستشهد ونستعيد دولتنا لأجيالنا.

النشيد الوطني الجنوبي: هويتي التي سُلبت مني في يوم من الأيام.

الشهيد: الجنوب كله.

الجريح: مرآة لمن ينسى التضحيات.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

النائب المحرّمي يوجه بوقف التعديات والبناء غير القانونية في أراضي جامعة عدن

عدن (حضارم اليوم) خاص التقى عبدالرحمن المحرّمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، بلجنة …