حضارم اليوم /متابعات
جهودٌ كبيرة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل العمل على تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، وذلك في مواجهة حرب خدمات تفاقمت كثيرا ضد الجنوب على مدار الفترات الماضية.
أحدث الجهود الإغاثية تمثلت في مشروع بناء مدرستين للتعليم الأساسي ومسجد وخزان ماء، ممولة من الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت.
الشيخ حسن بن سعيد الجابري رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام “حرو”، تفقد الأعمال الإنشائية تققد الأعمال الإنشائية الجارية، وقال إن تدخلات الإمارات الإنسانية ساهمت في تحسين جودة التعليم والخدمات الصحية وتطوير المنظومة الأمنية وتأهيل الكوادر البشرية في حضرموت.وثمن مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية، معبّرا عن تقديره دعمها السخي عبر أذرعها الإنسانية والإغاثية لأبناء حضرموت، مشيدا بحرص الهلال الأحمر الإماراتي على تطوير القطاعات الخدمية المختلفة.
وتوجه الجابري بالشكر نيابة عن أبناء حضرموت لقادة وشيوخ وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، على الدعم المتواصل لحضرموت.
دولة الإمارات قدمت صورا عديدة من الدعم لكل محافظات الجنوب، وقد نالت محافظة حضرموت قسطا كبيرا من هذا الدعم، بما عكس حرص دولة الإمارات على تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب.
وفي احتفالهم في مايو الماضي بذكرى تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب، وجه أهالي حضرموت أسمى آيات الشكر والتقدير لدولة الإمارات وأطلقوا حملة رفعت شعار “ماقصرتوا عيال زايد؛ وفاءً وعرفانهم للمواقف البطولية والإنسانية لدولة الإمارات سواء على الصعيد الأمني ولعب دور بارز في تحرير المحافظة من تنظيم القاعدة الإرهابي، وكذا تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية لامست كل المجالات.
وكانت دولة الإمارات قد ساهمت في بناء النخبة الحضرمية في معسكرات الصحراء في الربع الخالي وتدريبها تدريبا كاملا وتزويدها بالأسلحة والمعدات والمؤمن، الأمر الذي مكنها في عملية التحرير بنجاح في عملية ـ24 أبريل 2016، وأنقذ المنطقة من براثن إرهاب مروع.
وبعد عملية التحرير، نعمت محافظة حضرموت بالمشروعات التنموية من قبل دولة الإمارات، لا سيما في مجال تأهيل المدارس التي أغلقها تنظيم القاعدة بما ساهم في تشجيع الطلاب نفسيا للعودة للتعليم.شملت المساعدات الإماراتية أيضًا تأهيل الأمن ودعمه بالمعدات وإقامة دورات أمنية مكثفة، بما ساهم في صناعة جهاز أمني محترف قادر على إجهاض أي تهديدات وغرس لبنات الاستقرار.