الرئيسية / تقارير واخبار / أعضاء جمعية الشهداء الزراعية : نناشد كل السلطات التدخل لإنصافنا ووقف العبث بأرضنا

أعضاء جمعية الشهداء الزراعية : نناشد كل السلطات التدخل لإنصافنا ووقف العبث بأرضنا

لحج (حضارم اليوم ) / فؤاد داؤد


أعضاء جمعية الشهداء الزراعية متعددة الأغراض بلحج يشكون ظلمهم ويناشدون بتمكينهم من أرضهم بموجب ما لديهم من أوراق ثبوتية و أحكام قضائية نافذة


شكا أعضاء جمعية الشهداء الزراعية متعددة الأغراض من الاعتداءات المتكررة و طالمستمرة على أرضهم الواقعة في دار منصور بمديرية تبن محافظة لحج والحائزين عليها حيازة كاملة منذ فترة ما قبل الوحدة بموجب ما لديهم أوراق ثبوتية دامغة و أحكام قضائية باتة و نافذة في ظل تغافل رجال الأمن في المحافظة عن المعتدين و تساهلهم معهم و تهربهم من تنفيذ الأحكام القضائية الباتة التي لدى أعضاء الجمعية وسندها التنفيذي و القاضي بتمكينهم من أرضهم بالقوة الجبرية و قوة القانون .. بل أن و مما يزيد الطين بلة أن هناك بعضا من رجال الأمن أنفسهم ممن يقومون بالاعتداءات على أرضهم و البسط و البناء عليها بقوة السلاح و استخدام البلاطجة خارج إطار القانون حسب قولهم.


وقال أعضاء جمعية الشهداء الزراعية متعددة الأغراض أن لديهم أرض بمنطقة دار منصور مديرية تبن محافظة لحج حائزين عليها حيازة كاملة منذ فترة ما قبل الوحدة بموجب عقد انتفاع جماعي مصروف لهم من وزارة الزراعة و الموارد المائية لعدد ستين عضوا و بمساحة تقدر بثلاثمائة فدان
و أشار أعضاء جمعية الشهداء الزراعية متعددة الأغراض إلى أنهم قد قاموا باستلام الأرض و مسحها و استصلاحها و حفر ثلاثة آبار ارتوازية عليها لري الأرض و إجراء أعمال التشجير فيها .. و أضافوا بالقول : إلا أنه بعد اشتعال حرب صيف 94 م و اجتياح القوات الشمالية الغازية لأرض الجنوب و احتلالها بقوة السلاح بموجب الفتوى التكفيرية التي أطلقها الديلمي و التي استباحوا بمقتضاها كل شي في الجنوب قام هامور الأراضي و ناهبها علي عبدالله الضبياني و وكلائه مستغلا بذلك السلطة و النفوذ و القوة العسكرية الشمالية الهمجية الانتقامية بالاعتداء على الأرض و البسط و الاستحواذ لغرض نهبها ة الاستيلاء عليها بقوة السلاح و خارج إطار القانون و الزج بالعديد من أعضاء الجمعية الذين كانوا يدافعون عن الأرض في السجون ظلما و عدوانا و لما من شأنه ترهيبهم و إخضاعهم من أجل السكوت عن المطالبة بأرضهم و ذلك لنهبها و الاستيلاء عليها بالباطل و دون وجه حق و لكنه الكبر و التجبر و استخدام السلطة و النفوذ لأكل حقوق الناس بغطرسة السلطة و جبروتها ، و من خلال ذلك قام الضبياني و وكلائه من هوامير الأراضي و ناهبيها بعملية البناء و التشييد للمنازل و العمائر و الفلل على مساحة تقدر مائة و عشرة 110 فدان من إجمالي مساحة الأرض التابعة للجمعية و المقدرة بثلاثمائة 300 فدان ، بينما قاموا بوضع الرسومات و المجسمات و المخططات لما تبقى من أرض الجمعية و المقدرة مساحتها بمائة و تسعين 190 فدان … هذا و قد قام علي عبدالله الضبياني و وكلائه و أعوانه من ناهبي أرض الجنوب بلحج بعملية البيع و الشراء للأرض و على أشخاص جنوبيين و ذلك لزرع الفتنة بين أبناء الجسد الواحد و إدخالنا في أتون المناكفات و الصراعات و الاقتتال فيما بيننا بحسب إفادتهم في شكواهم ..

و أكد أعضاء الجمعية و هيئتهم الإدارية بالقول : أنه بعد حرب 2015 م و تحرير أرض الجنوب من رجس الاحتلال الحوثعفاشي الغاصب قاموا بالنزول إلى أرضهم في منطقة دار منصور و وجدوا أن المائة و تسعين 190 فدان المتبقية من أرض الجمعية ما زالت أرض بيضاء فقامت الهيئة الإدارية بالبسط على الأرض و الدفاع عنها و مواجهة كافة الصعاب و المشقات التي تعرضوا لها في سبيل استعادة أرضهم المسلوبة المنهوبة من أولئك الهوامير الشماليين الذين أرادوا تجريد أبناء الجنوب من حقوقهم المشروعة بقوة السلاح و استخدام النفوذ و جبروت السلطة الغاشمة لأخذ حقوق الجنوبيين بالباطل دون أن يملكوا الحجة الشرعية و المستندات القانونية و بطريقة منافية لكل الأعراف و القوانين السارية … مشيرين إلى أن الهيئة الإدارية للجمعية قد توجهت إلى كافة السلطات التنفيذية و الأمنية و النيابية و القضائية للمطالبة بتمكينهم من أرضهم و إعادة الحقوق لأصحابها بحسب ما تقدموا به من أوراق صحيحة و سليمة و حجج شرعية واضحة و وثائق ثبوتية دامغة و قد تمت إحالتهم إلى القضاء ليقول كلمته الفصل في قضيتهم باعتبار أن القضاء هو الفيصل في حل مثل هذه القضايا و صاحب الكلمة العليا في إصدار الأحكام و تحقيق العدالة … مؤكدين أنهم قد استمروا في التقاضي في المحاكم مع خصومهم و المتمثلين بعلي الضبياني و وكلائه و أعوانه لأكثر من أربع سنوات متواصلة تكبدوا خلالها الكثير من الخسائر في المال و الوقت و الجهد حتى جاء حكم المحكمة البات و النافذ و المذيل بالسند التنفيذي و الذي قضى بملكية جمعية الشهداء الزراعية متعددة الأغراض للأرض الكائنة في دار منصور بمديرية تبن محافظة لحج بموجب ما لديهم من وثائق و أوراق صحيحة و سليمة و معاقبة الضبياني و وكلائه بالسجن و الغرامة ، الأمر الذي حذا بالهيئة الإدارية للجمعية للتوجه إلى أمن المحافظة لتنفيذ الحكم و تمكين أعضاء الجمعية و الذين هم من كوادر جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذين خدموا الوطن و أهله و ضحوا بأرواحهم و بذلوا الغالي و النفيس من أجله و في سبيل عزته و كرامته من أرضهم بقوة القانون بموجب الحكم البات الصادر لهم من المحكمة و المذيل بسنده التنفيذي الذي جاء في صيغته التنفيذية :

بقوة الشرع و القانون : فأن السلطة القضائية تقرر فرض تنفيذ هذا السند التنفيذي جبرا و على السلطة العامة أن تعين على إجرائه و لو باستعمال القوة المسلحة متى طلب قاضي التنفيذ منها ذلك … إلا أن الأمن حسب وصفهم لم يقم بواجبه لتمكين أعضاء الجمعية من أرضهم و الذين أضافوا إلى قوام الجمعية أعدادا جديدة من أبناء الشهداء و الجرحى بقرار من الهيئة الإدارية للجمعية و لجنتها العمومية

و أفاد أعضاء الجمعية و هيئتها الإدارية أنه و حتى اللحظة لازالت أرض الجمعية تتعرض للاعتداءات و البسط من قبل علي الضبياني و علي الريوي و علي محسن الشرفي و الذي يدعي أنه أحد رجال الأمن بشرطة المحافظة .. حيث قام الشرفي بالبسط على ثلاث قطع أرض قام ببناء منزلين على قطعتين منها و القطعة الثالثة في طور الشروع بالبناء عليها … موضحين أنهم عندما أبلغوا كتيبة حماية الأراضي بأمن المحافظة توجهوا معهم إلى الموقع لضبط المذكور و من معه إلا أنهم لم يجدوه و كأن أحدا ما قد أبلغه بقدوم الأمن إليهم ، إلا أن الأمن قد وجد مجموعة مسلحة و من ضمنهم محسن الخلاقي و شخصين إلى جانبه في الموقع لحماية أولئك المتنفذين و قد تم القبض عليهم و اقتيادهم إلى شرطة المحافظة و حبسهم إلا أنه سرعان ما تم الإفراج عنهم رغم مطالبة الهيئة الإدارية للجمعية بإحالتهم إلى النيابة

و بهذا الصدد تقدمت الهيئة الإدارية للجمعية بشكوى إلى وكيل أول محافظة لحج اللواء ركن صالح أحمد حسين البكري و الذي عرفوه بمواقفه الصلبة الشجاعة في نصرة المظلومين حد وصفهم … مبينين أنه قد توجه معهم شخصيا إلى الموقع و من ثم إلى مكتب الأشغال العامة للتأكد من مدى صحة ما ادعى به الشرفي بأن لديه ترخيص بالبناء من مكتب أشغال تبن و قد تفاجأوا بأن مكتب أشغال تبن قد قام فعلا بصرف ترخيص للشرفي بموجب رسالة موجهة إليهم من جمعية المسار التابعة للضبياني و الذي لدى الجمعية عليه حكما باتا من المحكمة بعدم أحقيته بهذه الأرض و معاقبته و تغريمه


و أكد أعضاء الجمعية على أنه عندما سأل وكيل أول لحج اللواء صالح البكري مدير أشغال مديرية تبن جلال الظبي عن الأسباب التي دفعته لصرف مثل هذا الترخيص في الوقت الذي فيه صرف التراخيص موقفا بقرار من المكتب التنفيذي و محافظ المحافظة أجابه جلال الظبي بحسب إفادتهم بالقول : أنت ليست لك أي صلاحيات و لن أجيبك عن شيئ و هذا الأمر يعود للمحافظ وحده فهو صاحب القرار الوحيد في المحافظة … مما جعل وكيل أول المحافظة يرفع مذكرة رسمية إلى محافظ المحافظة يطلب فيها التوضيح حول هذا الشأن و مطالبا بمحاسبة جلال الظبي على ما بدر منه …


بدورها الهيئة الإدارية لجمعية الشهداء الزراعية متعددة الأغراض تناشد محافظ محافظة لحج اللواء ركن أحمد عبدالله تركي ورئيس المجلس الانتقالي – نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء ركن عيدروس قاسم الزبيدي و النائب العام للجمهورية و رئيس مجلس القضاء الأعلى و رئيس محكمة استئناف لحج و مدير أمن المحافظة اللواء ركن صالح السيد بتمكينهم من أرضهم حسب القانون و بموجب ما لديهم من وثائق و أوراق ثبوتية شرعية صحيحة و أحكام باتة نافذة و بما يرسخ مبدأ حماية أحكام القضاء و حفاظا على هيبة الدولة و القانون و تحقيقا للعدالة الاجتماعية.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

وسط اتهامات للحوثيين بتأجيج النزاعات.. استمرار الاشتباكات القبلية في الجوف وأرحب

المكلا (حضارم اليوم) متابعات تستمر الاشتباكات القبلية في محافظة الجوف ومديرية أرحب، مما يزيد من …